الحدث الثالث والثلاثون

31 4 11
                                    

" اجعل لك أثراً فالكلّ راحل
ولا تزاحم الناس على ما هو زائل "

الحدث الثالث والثلاثون بعنوان "مُتَنَاءٍ 555"

بقلمي : الكاتبه لافندر 🤍🫀

نتوكل على الله بذكر الآية
"بسم الله الرحمن الرحيم"

5/_/_/_/_/_/_/5_/_/_/_/_/_/5


_ تريدين تتحديني مووو

صوت مبطن بالقساوه والخشونه، رجف كل جسمي ملامحه مخفيه بسواد المكان صدري يهبط ويرتفع من حده الصوت وحشيه ذلك الظل المخيف
بدأ يتقرب بخطوات بطيئة مع خطواتي السريعه إلى الخلف هاربه من ذلك المجهول الذي لا أعلم ما هيتأ او اسمه

ضحك بصوت عالي وماكر وهو يرفع بتلك الملابس التي تغطي جسده وهو يهمس بكلمات خادشه وقذره ولكن هيهات يتوقف وانا اصرخ بفزع واغمض عيناي عند اقترابه كالأسد المفترس...

فزيت برعب ليش من طفوله احلم واتخيل بكل مكان هذا الحلم تنفست بطئ وتعب كل لليلة ونهار ينهد حيلي بسبب نفس طيف
منو مقصود؟ منو هذا شنو يريد مني ! زين اذا مجرد حلم ليش اتخيله بكل مكان لا نهاري نهار ولا لليلي لليل احس راح اتخبل

رجعت راسي بقهر جنت دائما اعتقد ان هو ضراك بسبب طفولتي المؤلمة بس الواقع ثبت الي العكس هو ابتعد وشخص اخر اقترب...

غطيت ميلا متكشفه وسحبت الموبايل وطلعت للحديقة الساعة بالثلاثة الفجر نسمات البروده تدك بالعظم بس احس نفسي مختنكة
غير جسمي العركان كانوا فعلا جنت عايشة الموقف بخوفه وقلقه، فتحت الموبايل انتظر كل يوم رسالة من اليز بس ماكو فص ملح وذاب
اخر رسالة دزتها ثاني يوم بعد ما حولت الي رسالة نيار رجعت قريت رسالة لمره الف..

اليز 💬 :- ايسلي لا يضل بالج انا بخير بس راح اختفي هل فتره، احبج..

يتردد بذهني كالعادة الف سؤال وسوال من لا جواب شنو صار وياها؟ وليش اختفت؟ معقوله نيار تقدم؟ لو أهلها رفضوا؟ أسر ازعجها؟ لو صحتها وهكذا تستمر اسئلة بدماغي وتنختم بحيره ما بيدي غير الدعاء

رفعت الموبايل بلهفه على صوت إشعار توقعت اليز بس غاب ظني كالعادة نفس شخص لا يمل ولا ينام عجيب مو بشر ، فتحت رسالة من خارج محتواها عتاب واختمها بلوم :- وما أخجلني إلا غريب يسأل عن حالي كل يوم، وشخص فضّلته على الجميع لا يعرف كيف أصبحت وكيف أمسيت.

ليش هيج ايسل ليش هان عليج حبنا

نزلت دموعي مخنوكة وانا ارجع لذكرياتي لايام جنت بيها بكربلاء بآخر مرحلة الي..

_ ايسل اوكفي

_ اخي ابتعد عني رجاءً

_ لا تكولين اخي وشغله ابتعد عني انسيها تعرفين كلش زين احبج

مُتَنَاءٍ 555حيث تعيش القصص. اكتشف الآن