الحدث الثلاثون

33 4 6
                                    

"لن يدومَ الهمُّ يا حلوَ المُحيّا
‏لن يظلّ الحزنُ في عينيكَ يحيا"

الحدث الثلاثون بعنوان "مُتَنَاءٍ 555"

بقلمي : الكاتبه لافندر 🤍🫀

نتوكل على الله بذكر الآية
"بسم الله الرحمن الرحيم"

5/_/_/_/_/_/_/5_/_/_/_/_/_/5

كلها ركزت بشهگة مهرة مفزوعه من الكلام الصدر، نزلت رأسها بخجل بعد ما توجهت الانظار عليها :-

علي :- منتظر جوابج انسة مهرة؟

ملهم :- العفوو... !

_ ملهمم

وجهت نظري على رِئْبَال وهو يهز راسه بنفي حتى اسكت ويأشر عليها بمعنى هي تجاوب، سكتت وانا ودي انهي هذا الموضوع من أساسه استغربت من نفسي وانا اوجهه الها سؤال ليش عصبت وما مرتاح ، سحبت نفس اهدء نفسي انتظر جوابها واخيرا نطقت بخجل وصوت خاِفت :-

مهرة :- استاذ علي اتفهم صدق نيتك بس جداً اعتذر ما مفكرة بالزواج بالوقت الحالي ولا تنظر جوابي بيوم لان حياتي متوقفه على إهواي أمور لذلك اتمنى تحصل البنية تسعدك، اترخص

تركتنا تهرول للخارج باوعت لـ رِئبَال بضحكة خزرني وهو يأشر على علي صافن بوجهي، اختفت ضحكتي تحت نظراتهم هما الاثنين بعصبية :-

ملهم :- كانوا ضحكت بالوقت الخطأ؟

علي :- ما مقبولة منك استاذ !

وكفت على حيلي احضن كتفه وانا ابرر موقفي السخيف :- حبيبي علاوي لا تفهمني خطأ بس ضحك على شغله اجت بالي

باوع بتركيز ممصدك كلامي، ابتسمت وانا اردفت بضحكة :- مو قبل يومين اخو رِئبَال تقدم لبنية أكبالي ورفضت فهذا العار يكلي فكرتني بس ما صدكته وهسه من رفضتك انسة كلت لا لا الظاهر صدك انا فكر، ولك رِئبَال مو تاخذني اذا خطبت

ضحك علي مصدك السالفة تحت صدمة رِئبَال بكلامي، هز راسه بيأس واشر على باب حتى نطلع :- لشغلكم يلا بسرعه يلا

علي :- اعتذر منك استاذ بسبب الموقف صار

رِئبَال :- ماكو داعي لاعتذار ان شاء الله تحصل البنية تسعدك مهرة ما تناسبك عسى أن تكرهوا شي وهو خير لكم

علي :- ان شاء الله

توجهنا للباب اريد نطلع وقفنا صوت رِئبَال وهو يباوع لعلي ويرجع يخزر بي :- عود من تخطب مرة ثانية لا تاخذه وياك

مُتَنَاءٍ 555Where stories live. Discover now