الحدث الثالث عشر

50 5 5
                                    

"قَوىُّ التوكلِ لا يُهزم.. مُلِحُّ الدُّعاءِ لا يُخذَل."

الحدث الثالث عشر بعنوان "مُتَنَاءٍ 555"

بقلمي : الكاتبه لافندر 🤍🫀

نتوكل على الله بذكر الآية
" بسم الله الرحمن الرحيم"

5/_/_/_/_/_/_/5_/_/_/_/_/_/5

الحياة غريبة الى ابعد حد تعيشنا انواع من المعاناة كل إنسان بينه يحمل قصة مختلفة تماماً ويثبت الك معاناتك ولا شي أمامها
بس بنفس لحظة نصادف أشخاص من يتكلمون عن أنفسهم تحسهم يوصفون شعورك، احساسك، معاناتك، ألمك، بكل كلمة لا اراديا تكول انا هيج

عرفت معنى تعيش بلا أم وأب خلصت حياتي ادور وراء سراب، بكل مرة اتوجهه بيها لنوم آيس من وجودهم بس في الصباح تجدد الطاقة من لا شي وراء هذا الوهم !

دائماً اسمع مقولة :-
" من يسمع مهموم الناس تهون عليه مصيبته"

وهذا ادركته بوقت شفاء كل جروحي وانا اسمع قضايا للاخرين، المهنة تشغل كل تفكيري بعيد كل البعد عن حياتي..
بقدر المستطاع احاول ارجع حق كل شخص في سبيل ما يحس بنفس احس بي وانا حتى حقي من حنان أهلي او معرفتي بيهم مسلوب

قطع تفكير صوت بنية وأكفة وظهرها عليّ ومحامي اعرفه يشتغل وياي واكف مقابيلها حوارهم شدني للاستماع  :-

_ شنو راح تسوين؟

_ ادرب عند محامي شاطر لمدة على اقل سنة اكتسب خبرة ومن بعدها اخذ الهوية من النقابة

_ بس الهوية غالية !

_ الله يدبرها

_ اي شي تحتاجي انا موجود وهسه احجي وي  محامي اعرفه شاطر يخليج وياه لان تعرفين عندي سفر والا خليتج وياي

_ ممنونة منك خوية

_ ولو لأجل عيون خالتي بس طيبتها تكفي، وللأسف متعبها الحزن

_ هانت ان شاء الله كلها ايام واخذ حقنا واعرف مكانه ويرجع كلشي لطبيعته

_ لسة متاملة يرجع  ! ممكن نقتل

_ تعرف كل ما اكول لأمي هيج شنو رد فعلها !

_ شنوو

_  تعودت تروي نفس القصة كل ليلة

_ أي قصة ؟

_ قرر أحد الملوك الخروج إلى الصيد، فجمع القادة والاتباع والغلمان وجهز
العدة والوسائل الخاصة بالصيد وخرجوا صباحاً مبكرين وعندما حان موعد
الغداء أحضروا إلى مائدة الملك دجاجة كبيرة مشوية وقبل أن يبدأ الملك
بالاكل ظهر نسر كبير وخطف الدجاجة من أمامه، فغضب الملك غضباً شديداً
وأمر جنوده وأتباعه أن يتبعوا أثر النسر ويصطادوه مهما كلفهم الأمر،
أخذ النسر يدور حول الجبل، ثم نزل في منطقة معينة، فسار الملك واتباعه وجنوده
إلى تلك المنطقة، وعندما وصلوا إليها شاهدوا منظراً غريباً آثار دهشتهم
واستغرابهم فقد شاهدوا رجلاً مكتوف اليدين والرجلين والنسر واقف بجواره ويقطع له الدجاجة ويطعمه، وعندما انتهى من إطعامه طار إلى النهر قريب وملا
فمه بالماء وعاد ليسقي ذلك الرجل.

مُتَنَاءٍ 555Where stories live. Discover now