الحدث الخامس

70 7 5
                                    

يبدأ الشيء من "فكرة"
ثم يُصبح واقعاً ملموساً
لاشيء صعب طالما أن الإنسان "يسعى "

الحدث الخامس بعنوان "مُتَنَاءٍ 555"

بقلمي : الكاتبه لافندر 🤍🫀


نتوكل على الله بذكر الآية
" بسم الله الرحمن الرحيم"

5/_/_/_/_/_/_/5_/_/_/_/_/_/5

رجعت للبيت وانا هلكانه من تعب الي يزاد عندي يوم بعد يوم
تعب نفسي بالتفكير والإرهاق أكثر من جسدي

كالعادة البيت هدوء الاب دوم مسافر ما يعرف نحن في شمال او في الجنوب
المهم عنده يجيب فلوس وعايش حياته

للان اذكر من انا طفلة
جنت استغرب منه من يجي من السفر لان حياته عبارة يومين بالبيت طبعا اسمه بيت بس بالواقع كله طلعات بس بالليل يجي
اما شهر باقي من محافظة إلى ثانية او دولة

تقربت منه بخوف وهدوء من هل الانسان يطلب اكول بابا
رغم ما اعرف الابوه شنو

اليزز برائة : بابا انت ليش دائما اسافر معلمة تكول الاهل لازم يبقون وي ابنائهم حتى يربوهم زين

_ بابا اليزز انا اسافر حتى تكون عدكم فلوس اهوايه
وتعيشون حياتكم براحة وسعادة، من تكبرين تفهمين كلامي

ضحكت بصوت وللأسف بس صدأ يرجع عليّ
اليوم هل الفلوس لا حسيت بيهم بحنيه ولا سعادة
انا اليزز بعمرها ما عرفت ضحكة العائلة شنو

العائلة عاميه عيونهم الفلوس الاعمام والأخوال
الكل ما مهتم البعض غير وقت المصلحة او الشغل
ما حسيت بلمه ألاقارب
بس كله يهون اذا موجودة فرحة الاهل وللأسف هاي اسوء

وحيدة..

للاسف هاي الكلمة صارت عائلياً، نفسياً، مجتمعياً
بنية وحيدة لأهلها من أب مهمل
والأم متكبرة يي للأسف هذا وصفها، الليل مع النهار طلعه، عزائم، سفرات لا تقل بشي عن زوجها المسمى ابي

وحيدة نفسياً ولا يوم بعمري وجودت انسان افضفض إله بداخلي من ألم وكتمان

مجتمع ينظر الج بنظره غريبة
رغم تخرجي من أفضل جامعة بالعراق بس بحياتي ما صادفت شخص ارتاح وياه ما عدا إيار
جانت جزء من حياتي بسبب صداقة أهلها مع اهلي مما زاد تقربنا لبعض بعد ما درسنا نفس القسم

غمضت عيوني بقهر
وانا فقيرة من كلشي فقيرة نفسياً، روحياً مو مادياً

مُتَنَاءٍ 555जहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें