" البعض لا يقترب منك لمواساتك بل ليطمئن أنك تتألم💜 "
الحدث الخامس والثلاثون بعنوان "مُتَنَاءٍ 555"
بقلمي : الكاتبه لافندر 🤍🫀
نتوكل على الله بذكر الآية
"بسم الله الرحمن الرحيم"
5/_/_/_/_/_/_/5_/_/_/_/_/_/5
عينان دامعتان يدان ترتجفان بخوف وقلق لتهمس بصوت خاِفت :- ساعدني..
_ بيج شي !!!
_ صوتك بس تعال وراي بسرعه
نزلت دموعها بغزاره وسحبت ايدها الترجف عن ايدي تخليها على وجها تبتعد عني باتجاهه مكان معين، رجعت انظاري على نيار وملهم تقدموا إهواي عني منطلقين ما منتبهين لعدم وجودي وياهم، اسرعت خطواتي اتبعها بعيد عن انظارهم بعد ما دزيت نيار رسالة رايح وي صديق اعرف ما راح يقنعون بس الأهم هسه اعرف ايسل شبيها بس لحظات وكفت جامد بمكاني من منظر اشوفه اكبال عيوني...
_ اليزززز !!!
_ اجه اخوها العفو بس بعدوا خلوها تتنفس
ركضت باتجاهم ابعد بالزوار متجمعه من غير اهل العتبة حاولت ايسل ترفعها عن الأرض عاطت متالمة من ظهرها ملامح ألم واضحه عليها ما عندي حل غير انا أحملها ما ترددت وانا اشوفها زركه بدون نفس ساعدونا اهل العتبة بنقلها بسيارة واحد بيهم من داخل الحرم، طول الطريق بس شهكات ايسل تنسمع..
ايسل :- كومي اليز كومي استونا نضحك على ضحكتج لخاطري لا تخوفيني عليج كومي يا رببييي دخيلككك
رِئبَال :- اهدئي كلبج راح يوكف لا يصير بيج شي
ايسل :- ما اتحمللل بعددد بس اسررررع خلي نوصللل رااااح تموووت
رِئبَال :- الرجال ما مقصر شوي ونطير بس فهميني شنو صار؟ وين ابوج مو رحتوا إله ما ادري عنه شنو صاررر !!
ايسل :- فجأة تعبت كالت بعديني عندهم اعتقد ما رادت تخوف نيار ما اعرف بتفصيل بس بعدها طاحت بهذا الوضع لان وحدي وماكو احد وياي انجبرت أخبر احد بيكم لذلك اختاريتك
رغم شعور القلق والخوف بحاله اليز بس منظرها وهي تبجي مثل الطفلة وتناشغ بالكلام وهي تختمها بكلمة " اختاريتك " جبرني ابتسم واصفن بمنظرها، اردفت بابتسامة بدون وعي مني وانا اوجهه الها سؤال :- ليش انا؟
ايسل :- لان اليززز تحترمكك ما اعرف كم مره ملتقييين بس واضححح تحترمكككك وتقدرككك بس خلييي نوووصللل
نطقتها وهي تخرز بيّ معصبه من اسألتي بهذا الوضع، نزلت راسي العن نفسي الف مرة على وضع انا بي، شبيه تخبلت لو رجعت لمراهقه وما ادري !!
بلعت ريگي متفشل واستغفر الله على تفكير طار مدري وين، وكفت سيارة يم المستشفى قريبه على الامام بمسافة قليلة نزلت ركض استقبلونا من باب بالطوارئ دخلوها لردهه واحنا وياها مرضى إهواي وأصوات بكاء وآهات مرضى تخترق مسامع انتچيت على حايط مخنوگ شبيها ليش هيج صار مو جانت تضحك شحلاتها يا ربي دخيلك !!
اجه على بالي نيار شسوي اذا عرف؟
YOU ARE READING
مُتَنَاءٍ 555
General Fiction_ صعب _ ما هو؟ _ ذلك الطريق _ كيف أسير فيه _ وهل تعتقد السير فيه سهلاً _ لماذا وإلى أين يرشد ؟ _ إلى طريق لا يعرفة الا القليل _كيف _ نهاية لا ينالها الا متعب وطعم لا يذقه الا جائع وشراباً يفني فيه طعم الحياة و مَرَائرُها _انا متحمس جدا، كيف الي...
