الحدث السادس والعشرون

28 3 19
                                    

‏"كل ما أرجوه أنَّ أعود كما كُنت عليه أو أفضل مما كُنت عليه فإني أفتقد نفسي كثيرًا."

الحدث السادس والعشرون بعنوان "مُتَنَاءٍ 555"

بقلمي : الكاتبه لافندر 🤍🫀

نتوكل على الله بذكر الآية
"بسم الله الرحمن الرحيم"

5/_/_/_/_/_/_/5_/_/_/_/_/_/5

نسير محملين بالاثقال، نسير ونقع، نسير ونتعثر، نسير مقيدين بتلك السلاسل ولكن هل نصل ! !
أم نسقط في تلك الهاويه ؟
هكذا هي الحياة تسير بنا إلى ما نهاية لها من الخير تحت سحب الحبال لينهض جزء ويسقط الاخر معلن عن شاهده ما فعله

الحياة طويلة ولكن بملح البصر تصبح ساعات، دقائق، ثواني، لتمر بنا بمشاهدة ذلك الفلم
واي فلم ؟ نعم فلم الحياة
فلم الذنوب والمعاصي، فلم التهاون والاذى، فلم التوبه والرجوع، فلم الكره والحقد، فلم الغيبة والنميمة، فلم الصدق والكذب، فلم الامانة والخيانة ، لتنتهي بفلم الحقيقة والكذب

نعم هذه هي الحياة كـ الثعبان ملمسها ناعم والجميل وداخلها سممّ قاتل لتقتل به كل فاعل عما فعل من المعاصي في هذا الحياة الكاذبة

لينجو بها من رائ الحياة كالصحراء الجافة ليتحمل اشواكها وحرارتها ببلاءها وظروفها ليصل إلى نهر جاري يغتسل فيها ويروى بطعم الحياة الحقيقة

هكذا اوصف دقائق قصير أوشكت على مغادره الحياة فلم قصير جداً يحكي تفاصيل مهمة وفي غاية الألم والخوف نشاهد تلك أشخاص وهي تغادر بكل فزع واضطراب، لتؤقف من داومة التفكير على ذلك الصوت الحنون :-

_ لشوكت تبقى هل دموع على خدج

_ اليز مو بيدي السائق ما يطلع من راسي من غير صراخ البنات احس بأذني

_ كولي الحمد الله طلعتي من الموت شكري الله بدل هاي الدموع انطاج فرصة ترتبين حياتج قبل المغادره الحقيقة والا هذا يمكن تحذير

_ صعبة حيل صعبة لمن تحس كانوا إنذار يرن بآذنك ولازم تسرع

_ صح ندم راح يكون للأشخاص تموت فجأة بس الشخص لازم يخلص يومة من كل مسؤوليات برقبته ويتوقع ما يكعد، تدرين لمن اشوف المرضى احس أقرأ الخوف بعينهم

_ رعب

خليت ايدي على وجهي اكتم شهگاتي، حضنتي اليز تهدء بي هذا اليوم الخامس على يوم الحادث واليز ما تركتني ابد، من اليوم الحادث وانا امثل امام الكل بالقوة ومستمرة بالصمت ما عدا من نكعد وحدنا انا واليز دموعي تاخذ مجراها :-

_ ليش تمثلين اكبالهم رغم جاي اشوف خوفهم وحبهم الج ؟ اعتذر اذا اضوج أكثر بهذا السؤال بس جنت دائما استغرب حياتج وهسه من خلال تواجدي بيتكم بعد خروج من المستشفى احس الموضوع غريب أكثر

مُتَنَاءٍ 555Where stories live. Discover now