"وإن أهدتك الحياة النور يوماً
فلا تنسَ مَن قاسمك العتم أياما💜"
الحدث الواحد والعشرون بعنوان "مُتَنَاءٍ 555"
بقلمي : الكاتبه لافندر 🤍🫀
نتوكل على الله بذكر الآية
"بسم الله الرحمن الرحيم"
5/_/_/_/_/_/_/5_/_/_/_/_/_/5
الحياة غريبة نشرب من نفس الكأس بس كل شخص بينا يحس بطعم مختلف بأنواعه
شي يجرعه وهو متضايق
شي يجرعه وهو جزعان
شي يجرعه وهو فرحان
بكل انواع البلاء ويحس بطعم متعه لان تحت مسمى المؤمن مبتلى، نعم كأس البلاء فالحياة وان تغير مظهرها من فرح وسرور من الخارج ولكن لا نعلم بداخلها من إلياس والحزن
كل شخص بنا مبتلى بأنواع متشابة وربما مختلفة ولكن الاختلاف الحقيقي وهو تعامل مع البلاء وطريقة استقباله
درس بعد درس ولكن هل نتعلم منه؟
هل فعلا الحكمة مخبأ خلف درساً ما !!
نعم هذا هو ما ابحث عنه اجابه لعديد من الأسئلة تختلف بطرحها ولكن الجواب واحد
هل ساحصل عليه ام استمر في رحلتي للبحث عنه !
هل سينتهي العمر بهذا الضياع ام اجد تلك المحطة !
افكار عديدة تردد في ذهني واحد تلو الأخرى حتى وقفت عند ذلك الصوت :-
_ ايسل وين صافنه؟
_ باستمرار الحياة وغرابتها
_ تبقى اسئلة بلا جواب، تعاي ساعديني
_ شنو تسوين؟
_ امج طلبت اليوم الا مقلوبة
_ الا هل أكله ! ، هسه اكيد تعاي طبخي التمن
_ غير النسيب طلب
فز كلبي بخوف باوعت عليها منتظره الاسم وللأسف نفس توقعي " بأثر " بقيت استمع بتركيز وكل كلمة كارهتها :-
_ راح يجون على غده، كالت خلي ايسل تطبخ بس شفتج تقرين كلت اطبخ الدجاج وباقي عليج لان يحبون طبخج
_ هو كال اريد طبخي موو
_ يي كاتل نفسه عليه تريد تجي اماني تدخل دوره عندج من وراء رجلها هههههه
_ بعد منو يجي؟ لان ما شاء الله لازم امي تعزم الكل اذا واحد اجه
_ كرم كال اجي مشتاق لميلا وهم سمع بالأكل ما كال لا، تعرفين طبعه بعد
_ تمام، اروح ابدل واجي اطبخ اكيد على وصول
_ لا تبدلين تتوصخين طبخي بعدين روحي
_ اخر اهتمامي اطلع اكبالهم بمظهر حلو، لبسي ممستور بس يجون كبل للمطبخ تشتغل عدهم فنون الشيف براسي
YOU ARE READING
مُتَنَاءٍ 555
General Fiction_ صعب _ ما هو؟ _ ذلك الطريق _ كيف أسير فيه _ وهل تعتقد السير فيه سهلاً _ لماذا وإلى أين يرشد ؟ _ إلى طريق لا يعرفة الا القليل _كيف _ نهاية لا ينالها الا متعب وطعم لا يذقه الا جائع وشراباً يفني فيه طعم الحياة و مَرَائرُها _انا متحمس جدا، كيف الي...
