p:1

9K 196 26
                                    

The beginning
البدايه
**************

في سويسرا تحديداً في مدينه زيورخ

زفرت الهواء بضيق وهي تقف امام قصر عائلتها بصمت واضعه يديها في جيوب جاكيتها الذي اصطبغ باللون الجوزي بينما ترتدي قبعه بذات اللون ووشاح اسود وبنطال اسود مع الجاكيت وحذاء بوتين شتائياً باللون الجوزي في حين ترتدي كفوف سوداء لكي تدفئء نفسها جيداً بينما ترتدي حقيبه المدرسه السوداء بضهرها ...الا ان هذا لم يكن كافياً فهي كانت ترتجف برداً ووجها الناصع البياض الذي بلون الثلج أحمر واصطبغ انفها ووجنتيها باللون الاحمر في حين شفتيها الكرزيتان والمنتفختان كانتا ترتجفان ببرد بسبب الثلوج الذي تغطي المدينه لكنها لم تكترث لذلك فقط وقفت تحدق في القصر بعدم اهتمام للحراسه المشدده الذين يشكلون اسواراً حول القصر ...لم تكن تعلم لما بقيت واقفه تنظر للقصر هكذا لكنها فاقت من شرودها عندما تقدم ناحيتها الحارس بسرعه واردف وهو يريد ان يأخذ حقيبتها لكي يساعدها:اعطينياها سيدتي لاساعدك

ابتعدت عنه بسرعه وهي لاتزال واضعه يديها في جيوب جاكيتها واردفت بنبره صارمه وهي تدخل بوابه القصر:شكراً لك

ودخلت بعدم اهتمام للحرس الذين انزلو رؤسهم لها باحترام وما ان دخلت بوابه قصرهم الداخليه حتئ وقفت في مكانها محدقه بصاله القصر التي يملئها رجال مريبون باشكال وثياب مخيفه الا انها لم تعي الامر اي اهتمام فقط اعتادت علئ هكذا مناظر فوالدها العزيز منذ سنين يعمل في المافيا اللعينه وهكذا اشكال كانو يرتادون لمنزلهم دوماً وهذه ليست المره الاولئ لكن هنالك شيء مختلف في هؤلاء الرجال هذه المره لانهم لاول مره تراهم فقط كان ثمه رجلاً يجلس علئ الاريكه المقابله للاريكه الجالس عليها والدها سانداً ضهره عليها مرتدياً قبعه سوداء مما اخفئ ملامحه جيداً بينما يمسك في يده التي ارتدئ بهن كفوف سوداء سيجاره غليضه ويحدث والدها بكل برود وكأنه غير مكترث له

لطالما كان والدها رجل مخيف والجميع يخافه لكن هذا الرجل كان يبدو انه غير مكترث له حتئ كانو يتحدثون في امر ما ويبدو انها صفقه فوالدها في كل وقت يعقد الصفقات حتئ اثناء جلوسه في الحمام ...ولم ينتبهو لها فقط وقفت بصمت ناظره لهم بملل متئ ستنتهي هذه المهزله ويكف والدها عن هذه الاعمال اللعينه كانت شارده في تحديقها بهم بالرجال الذين يجلسون علئ الارائك وفي الرجال الذين يقفون خلفهم وكأنهم في أي لحظه سيخرجون اسلحتهم ويقتلون بعضهم من خلال نظراتهم المميته التي يحدقون ببعضهم بها وكأن ينتظرون اشاره واحده من زعمائهم فقط ليقلبو القصر الئ مجزره دماء وبجمود هزت رأسها بيأس من افعالهم هذه

وما ان ارادت التحرك لتذهب الئ غرفتها حتئ توقفت بمكانها عندما نادئ والدها بأسمها حين لمحها من خلف الرجال واقفه في بوابه القصر الداخليه وهذا ماجعل الذي يجلس امام والدها يلتفت ناظراً لها ببرود وهو يمسك سيجارته بيده الا انه عندما رئاها رفع حاجبه بعينان متعجبتان وهو ينظر للملاك الذي يقف امامه كانت تبدو وكأنها هاربه من الجنه بجمالها الذي جعل جميع الرجال الذين في الصاله يحدقون بها بصمت ولاسيما وهي تقف امامهم ناظره لهم بعدم اعجاب وهي تضع يدها بجيوب جاكيتها بعدم اكتراث لنظراتهم والتفتت ناحيه والدها مائله رأسها لليمين منتظره اياه ان يتكلم وهذا الذي فعله اردف وهو يشير لها ناحيه الغرفه:ادخلي لغرفتك ولاتخرجي الا عندما اسمح لكِ بذلك

Carlos obsessionWhere stories live. Discover now