p:14

3.8K 126 89
                                    

Carlos obsession
*****************

لايوجد شيء في العالم مستحيل …فأن سعئ الشخص الئ مايريد فعله…سيحققه مهما عارضته
الظروف سيصل الئ مبتغاه حتئ لو كان محطماً ان كانت لديه أراده لكن المستحيل هو حين تجلس بمكانك وتقول بكل حزن لا استطيع فعلها فأن الظروف واقفه كالشوكه امامي تمنعني من تحقيق مبتغاي…هكذا سيكون المستحيل فقط للاشخاص الذين يستسلمون بسهوله لكن الاشخاص الذين عشقو المغامرات…عشقو المخاطرات…عشقو المحاربه عشقو الانتصار…هم من لم يعترفو بالمستحيل حتئ حققوا ما ارادوه.

وهكذا كانت روز فهي واحده من هؤلاء الاشخاص
علئ الرغم من انها كانت بين يدين رجل لايعرف عن الرحمه والتسامح شيء لايعرف ماهي الشفقه لكي يحزن علئ مايفعله بها لكي يرف قلبه ولو قليلاً بشفقه عليها وهو يحطم عظامها اسفله وعلئ الرغم من انها محاطه بأربع جدران …وبأسوار من الحرس المدججين بالاسلحه …لم تقرر الاستسلام بل فعلت المستحيل لاجل ان تهرب من الجحيم الذي تم حبسها به … كانت طفله صغيره لم تبلغ الثامنه عشر حتئ لكنهم لم يكترثو لذلك تخلو عنها…استباحو جسدها …عذبوها حتئ تمنيت بكل ذره بها ان تموت

وهي لاتزال صغيره لكنها لم تستسلم لهم لم تستسلم لظروفها تلك بل حاربت لاجل حريتها وفعلتها ولكي تريهم انها ليست ضعيفه مثلما يظنون وانها ليست بحاجه لشفقتهم ورحمتهم بل هي قادره علئ انقاذ نفسها حتئ لو كانت في وسط بحر لعين

وساعات مرت علئ هروبها حتئ حل الليل…الحرس جميعهم كانو يبحثون عنها وهم يرتجفون رعباً محاولين ايجادها قبل وصول زعيمهم…لم تقرر أميلي بعد ان استيقظت من غيبوبتها تلك وهي بثياب روز وبحثت عنها في كل مكان ولم تجدها
لم تفكر حينها حتئ ان تخبر كارلوس بما حدث لأنه سيقتلها دون ان يكترث لها حتئ…فهي المسؤله عن روز لكن رغم ذلك لم تقوم بواجبها وتنتبه جيداً لذا هربت تلك الصغيره ولاسيما بعد معرفتها من خلال الكاميرات ان روز خرجت من القصر بثيابها جاعله الحرس يظنون انها احدئ الخادمات لذا كان الامر خطيراً جداً ليس عليها فقط وانما علئ الجميع هنا وهذا الذي يفعلوه الان فمنذ الصباح حتئ بعد غروب الشمس هم يبحثون عنها بينما كانت اميلي تصلي لربها بأن يجدون تلك الصغيره والا سيحدث أسوء مما تتوقعه ولم يتبقئ الا ساعه علئ وصول كارلوس وهم لم يجدوها بعد وكأنها تبخرت لذا تركت الشمعه من يدها وتوجهت نحو الحارس الذي اصطبغ وجه باللون الاصفر بسبب الرعب ولم تلومه فهي كانت اسوء منه حتئ الدماء لم تعد تصل لعروقها الا انها لم تكن تريد ان تبين لهم ذلك لذا اردفت بغضب وهي تحدق به بحده:مالذي تنتظره بحق السماء لما انتَ واقف امامي الان كيف لم تجدوها الئ الان …كيف لفتاه صغيره ان تهرب منكم ولاتستطيعو ايجادها حتئ ايها المخنثين هل تسمون نفسكم رجالاً سيقتلكم ان لم تجدوها قبل وصوله…لذا اغرب عن وجهي الان وابحثو عنها في كل زاويه لعينه

Carlos obsessionWhere stories live. Discover now