p:19

4.1K 125 65
                                    

حل الصباح علئ بلاد سويسرا ليسلم القمر السلطه للشمس لتنير البلاد بأكملها ...كانت روز جالسه في زاويه الغرفه تضم قدميها لصدرها وواضعه رأسها بين قدميها وهي تتحرك بمكانها وكأنها جنت تماماً كانت الساعه 8:24صباحاً ولم تستطيع النوم للحظه واحده فقط اكتفيت باغلاق عينيها كي لاتراه في حين هو عاد بوقت متأخر للغرفه وبيده زجاجه خمر وهذا ماجعلها تصلي لالف مره بداخلها كي لايقترب منها وهذا ماحدث فقط جلس علئ الاريكه وأغرق نفسه بالشرب وهو يدخن متناسياً وجودها حتئ وعندما اصبحت الساعه ال4 حتئ لعن بصوت عالياً ضارباً زجاجه الخمر بالارض بقوه وهذا ماجعلها تشهق بفزع منتفضه من مكانها لا أرادياً وحدقت به برعب في حين هو نظر لها بحده وملامحه كانت ذابله وحاده بذات الوقت ولم يفعل شيء ...فقط حدق بها بنظره مميته وكأنه يريد ان يقتلها ثم تركها وتوجه نحو غرفه الثياب وارتدئ ثيابه وخرج من الغرفه وهو يتكلم بالهاتف قائلاً بأن يجهزو الطائره وهذا ماعلمته انه سيسافر وعندما خرج من الغرفه حتئ شهقت ببكاء واضعه يدها علئ قلبها غارزه اضافرها بجلدها بسبب الخوف للحظه ظننته انه سيضربها او يخرج جنونه بها لكن الحمد للرب انه خرج قبل ان يفعل لها شيء وها هي الان جالسه في الزاويه تبكي علئ حظها وهي تأن بقهر ويأس علئ حياتها وفجأه حتئ رفعت رأسها بفزع عندما فتح باب الغرفه ظانه انه عاد لكن لم يكن هو بل أميلي دخلت وهي تعرج علئ قدميها وحدقت بها بملامح متألمه ومنقهره ثم اقتربت منها وأردفت بنبره حزينه:انهضي...انهضي يا أبنتي هيا يجب ان ترتاحي قليلاً

بقيت روز علئ وضعيتها دون ان تتحرك وهذا ماجعل أميلي تردف بيأس:لقد سافر الان ...لذا يجب ان ترتاحي صغيرتي...وكيف نهضتي من مكانك وقدميك لم تشفئ بعد ها

رفعت روز رأسها محدقه ب أميلي بعينان محمرتان كالدم وبعدم وعي سقطت دمعتها علئ وجنتيها وأردفت بنبره منكسره:قلبي الذي يؤلمني وليس قدمي خالتي ...انا تدمرت ...تدمرت تماماً وشهقت ببكاء:لقد تزوجته ...ووضعت يديها التي ترتجف علئ وجهها وهي تبكي بصوت عالياً وهذا ماجعل أميلي تجثو امامها وأردفت مصبره اياها وهي تبعد يديها عن وجهها:لاتبكي صغيرتي ...لاتفعلي سينتهي كل شيء صدقي سينتهي وستتحرين منه

هزت روز راسها بلا قائله ببكاء:لا أستطيع ولن استطيع ...انا...انا حامل منه ...وشهقت بغصه وكانها تختنق في حين نزلت هذه الكلمات علئ أميلي كالصاعقه حتئ نسيت كيف ترمش وبقيت روز تبكي وهذا ماجعل أميلي تريد التكلم الا انها صمتت عندما رن هاتفها بأتصال من كارلوس وهذا ماجعلها تبتلع ريقها وأخذت الهاتف وخرجت من الغرفه كي لاتسمع روز صوته وتجن اكثر بعد وما ان اغلقت الباب خلفها حتئ اجابت علئ الهاتف قائله:اهلاً سيد كارلوس

كارلوس بنبره جامده:هل ذهبتي لرؤيتها

أميلي بهدوء:نعم سيدي انها بخير

Carlos obsessionWhere stories live. Discover now