p:8

3.9K 104 38
                                    

نظرت للقس الذي واقف بجانبها وهو يتلو طقوس الزواج بينما غريندل كان واقفاً امامه يرتدي زيه الرسمي الاعتيادي واضعاً يديه في جيوب بنطاله
ويحدق في ما حوله بعينان ناعسات تشير الئ ملل مايحدث في حين هي كانت ترتدي قميصاً ابيضاً مع بنطالاً اسود اللون وحذاء كعباً عالياً مع حقيبه سوداء
لم تكن كبقيه الفتيات في يوم زفافها ترتدي فستاناً
ابيضاً ملكياً ...بينما الحظور يملئون القاعه باكملها وصوت الموسيقئ الهادئه تضج في المكان بل كل هذا لم يكن موجوداً ففي الاساس كان كل مايحدث صفقه زواج...فما ان انتهت من تفكيرها من الصباح حد الليل حتئ وجدت الموافقه حلاً مناسباً لذا ذهبت له واخبرته بأنها موافقه واكتفئ فقط بهز رأسه واكمل عمله في الحاسوب الذي امامه لذا تنهدت بيأس وذهبت لغرفتها لكي تنام وما ان حل الصباح حتئ ايقضها وأمرها بتحضير نفسها لكي يذهبو لذا ما ان انتهت حتئ جاءو الئ هنا لكي ينهو كل شيء بسرعه ويعودو فقط الاختلاف في علاقتهم الان انها زوجته رسمياً امام الشرع والقانون لكن بينهم هي غريبه عنه ...هو وافق لاجل ابنته وهي وافقت لاجل ابنها وكلاهما ضحئ لاجل طفله فهي علمت انه لن ولم يحبها مطلقاً فهنالك من تسكن في قلبه وهي ليست الا بديل لها لترضي ابنته وتحصل علئ حياه سعيده لابنها ...وكل ذلك مقابل ان تقتمص شخصيه امرأه ماتت منذ سنوات فقط لان هنالك شبه بينهم كبيراً كانت شارده تحدق به تعلم انه يتألم من خلال عينيه التي اكتسيتا باللون الاحمر فقط لانه تزوج بعدها ...علمت انه يكاد يموت لأن جعل فتاه اخرئ تأخذ مكانها وهذا ماجعلها تود حز عنقها علئ حظها اللعين هذا ...الا انها كانت مجبره عاشت حياتها منذ ان كانت طفله الئ عمرها الان في الثلاثون بيأس وأرهاق  لذا ارادت ان ترتاح قليلاً فقط قليلاً وهذا ماحثها علئ الموافقه

كانت شارده تفكر في حياتها اللعينه لكن اخرجها من شرودها صوت القس وهو يقول بكل هدوء:سيد غريندل فيلز هل تقبل الزواج من السيده سيلين سالووك

حدق غريندل بها بجمود عندما سئله القس هذا السؤال وقبض علئ لكمته بقوه وهو يشعر بقلبه يكاد يخرج من مكانه كيف يفعلها كيف يوافق علئ فتاه غيرها كيف يجعل فتاه اخرئ تأخذ مكانها والده ابنته وحب حياته كانت يده ترتجف بقوه وهو يحدق بها لايعلم كيف حتئ يفتح فمه وينطق بالموافقه يشعر انه تقيد الا انه تنهد متذكراً روبي فقط افعلها لاجل روبي لاجلها

القس مره اخرئ:سيد غريندل فيلز... وقبل ان يكمل كلامه قاطعه غريندل عندما اردف بسرعه:موافق

اؤما القس له بنعم والتفت ناحيه سيلين واردف مره اخرئ:سيده سيلين سالووك هل تقبلين الزواج من السيد غريندل فيلز

اؤمت بنعم قائله:اقبل

القس وهو يغلق الكتاب:اعلنكم زوجاً وزوجه مبارك

غريندل بجمود:شكراً لك...وحدق بسيلي قائلاً:لنذهب

ومشئ قبلها جاعل اياها تتنهد اخذه نفساً عميقاً وهي تحدق بضهره وتبعته بصمت وما ان وصلت حتئ وجدته يجلس في سيارته في مقعد السائق لذا توجهت نحو السياره وجلست بجانب مقعده واغلقت الباب بهدوء فقط حينها اشغل السياره وتوجه نحو المنزل بينما هي نظرت له بجمود كانو يخدعون روبي فقبل ان تنام يدخلون للغرفه معاً كي تظن انهم ينامون معاً وعندما تذهب تخرج من غرفته وتدخل لغرفتها المجاوره لغرفته وفي الصبح قبل استيقاظ روبي تدخل لغرفته وتخرج الئ ان صدقت ذلك لكن مالذي سيختلف الان هل ستبقئ تفعل ذلك وهذا ماجعلها تسخر من نفسها بالتأكيد ستبقئ هكذا لذا سندت ضهرها علئ مقعد السياره وارجعت رأسها للخلف تريد اغماض عينيها الا انها التفتت ناظره له عندما اردف بنبره هادئه:تعلمين مالسبب وراء زواجنا لذا روبي بأمانتك ان حصل لي شيء اثناء عملي كوني معها لقد وثقت بك لذا لاتكسرين هذه الثقه

Carlos obsessionWhere stories live. Discover now