p:21

3.4K 105 89
                                    

تحركت السيارات السوداء جميعها باقصئ سرعتها ومن الاعلئ لحقتها الطائرات...في حين بالاسفل امتلئ الشارع بالسيارات التي لحقت سياره الزعيم لتوفير الحمايه الكامله له كان الوقت ليلاً ولاشيء ينير ذلك الطريق المهجور غير اضويه تلك السيارات التي كانت تمر منه بسرعه الرياح

في حين بالاسفل امتلئ الشارع بالسيارات التي لحقت سياره الزعيم لتوفير الحمايه الكامله له كان الوقت ليلاً ولاشيء ينير ذلك الطريق المهجور غير اضويه تلك السيارات  التي كانت تمر منه بسرعه الرياح

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

حتئ وصلت السيارات لداخل المدينه جاعله كل من بها يحدق بهذا المنظر بتعجب وقد علمو ان من بداخل هذه السياره ليس بشخص عادي لكي تتوفر له هكذا حمايه مشدده...في حين جميع السيارات الاخريات ابتعدن عن الطريق لتوفير المجال لهن لأنهن لم يكنن يكترثن لأي شخص او سياره امامهن
في حين بداخل تلك السياره كان غريندل يقود باقصئ سرعته وهو يحاول ان يبقئ متيقضاً بسبب الدماء التي تتساقط من رأسه وجسده بأكمله يؤلمه أثر التعذيب الذي تعرض له لكنه لم يكن مكترثاً

لنفسه بل كل ما اكترث له هو الوصول للمشفئ بسرعه...كان متوتراً جداً وهو ينظر من خلال المرأه للزعيم الذي يكاد يجن من خوفه عليها كان واضعها بحضنه وهو يضربها بخفه علئ خدها منادياً بأسمها كي تستيقظ بينما جسده الذي كان مغطاه بدماء ياش اصبح الان ممتلئء بدماءها كان رأسها ينزف بشده في حين هي كانت كذلك من الداخل وهذا ماجعله يموت رعباً علئ طفله...لقد تأذت كثيراً تباً ما ان رئاها تنزف نسئ حتئ ياش وتيام ونهض لها راكضاً نحوها وكل مافكر به في تلك الثانيه ...هي وطفله حتماً سيجن ان حدث لهما شيء ليس بعد ...ليس بعد ان حصل عليها ...لقد اخافها جداً بسبب غضبه منها بعدما قتلت ياش ...كان يعلم ان ياش هو الغلطان هو من عذبها هو من حاول اغتصابها لكن رغم ذلك لم يستطيع السيطره علئ نفسه لأنه رئاها واقفه علئ قدميها ظن انها بخير لكنها لم تكن كذلك بل كانت تمثل القوه مثل كل مره...والان ها هي ذا بين يديه مغمي عليها بسببه تباً للجميع ان حدث لها شيء سيحرق سويسرا بهم بأكملها وهذا ماجعله يلعن بصراخ رافعاً رأسه نحو غريندل صارخاً به بغضب:فالتسرع بحق الجحيم

جاعل غريندل يلعن بنفاذ صبر كانت هذه اخر سرعه سيتسببون بحادث حتماً في حين هو عاود النظر لها وأردف برعب وانكسار وهو يمسك بيدها المغطاه بالدماء:انظري لي أميرتي ان فتحتي عينيكِ لن أفعل شيء يغضبك مجدداً أعدك بذلك ...س...سأفعل الذي تريديه أقسم لكِ لن اقترب منكِ مجدداً كما تريدين فقط استيقظي هيا صغيرتي لاتجعليني أجن...توقفي عن ارعابي هكذا لن أخسرك ...خسرت امي ولن أخسرك انتِ ايضاَ..وضمها له بقوه:حصلت عليكِ بصعوبه ولن أخسرك بسهوله أتفهمين ذلك ...هل تفهمين

Carlos obsessionWhere stories live. Discover now