p:3

6K 137 21
                                    

دفعها لداخل احد الغرف التي في القبو جاعل اياها تصرخ مرتطمه في الارض بقوه ودخل واغلق الباب خلفه ناظراً لها بملامح مميته بينما هي بقيت علئ وضعيتها وهي تحدق في الارض بغضب وبهدوء اقترب منها وجثئ امامها علئ الارض وامسكها من شعرها بقوه جاعل اياها تغمض عينيها بألم ورفع رأسها للاعلئ قليلاً لكي يجعلها تنظر له…في حين هو حدق بها بصمت وهو لايعلم مالذي يفعله بها تباً ان اراد ان يفعل أي شيء فستموت حقاً ولن تكون قادره علئ تحمل ضربه واحده منه …ومهما فعل لن يشفئ غليله منها…ضربته امام رجاله واهانته امامهم طفله مثلها تفعل هكذا به ورغم ذلك رغم ان كل ذره به صرخت بأن يقتلها الا انه بصعوبه منع نفسه من فعلها …كما ان وضعها هنا سيكون اسوء من الموت بألف مره وليس هكذا فقط بل سيجعلها تتمنئ الموت ولن تجده …لاول مره يرفع احدهم يده في وجهه وليس أي أحد بل كانت طفله لعينه …لاتكترث لما سيحدث لها بينما هي بقيت صامته تحدق به بعينان اكتسيتا باللون الاحمر بسبب الغضب غير مكترثه ليدها التي تنزف بسبب ارتطامها في الارض بقوه

وبجمود اردفت بنبره ثابته:هل تظن ان وضعي في هذا المكان سيخيفنيوابتسمت بجنون هازه رأسها بلا:ان كنت تظن هكذا فأنت مخطأ ايها الزعيم انا روز تيام لن يخيفني غير الرب …ومن الممكن ان اظهر بعض الارتباك بسبب هذا المكان القذر الذي تضعني به لكن استحاله ان ترئ ماسيرضي غرورك في عيني لمره واحده

ابتسم ابتسامه مميته محدق بها وبقوتها تباً العاهره الصغيره كانت ذو قوه ولسان لايضاهيه أي شخص في العالم كان يقول دوماً بأن لم يولد بعد من يرفع عينيه بوجهه لكنه لم يعلم أنه ولد منذ ست عشر عاماً  لاول مره في حياته يرئ شخص يحدق بعينيه بهذه القوه لطالما كانو رجالاً…رجالاً متدربون علئ تحمل اشد انواع التعذيب يرتجفون ما ان يرونه وهذه العاهره الصغيره تكلمه وتحدق به بكل بساطه الا انه لن يلومها فهي لاتعلم من هو الان …لكن الايام القادمه كفيله بجعلها تعلم جيداً تباً لن يكون رجلاً ويعد علئ الرجال ان لم يعيد تربيتها من جديد سيجعلها ترتجف ما ان تراه فقط هذا الذي سيرضي غروره حقاً…لذا هز رأسه لها قائلاً بجمود:سنرئ ذلك سأذكرك في كلامك عندما اراك ترتجفين امامي ايتها الصغيره…سأجعلك تعلمين من الذي رفعتي يدك بوجهه ستتوسليني لكي اقتلك اعدك وانا لا اخلف بوعدي

ودفعها عنه بقوه جاعل اياها تحدق به بحده وكره وهي تتمنئ ان تقتله بينما هو نهض من مكانه وخرج من الغرفه تاركاً الباب خلفه مفتوح وهذا ماجعلها تنهض بسرعه راكضه ناحيه الباب تريد الخروج منه الا انها شهقت متراجعه للخلف عندما دخل من الباب ثلاث رجال كانو ذو بنيه جسديه قويه واطول منها بعشر اضعاف لدرجه اصبحت امامهم وكانها نقطه في بحر وهذا ماجعلها تبتلع ريقها متراجعه للخلف وهي تراهم يتقدمون نحوها حتئ ضرب جسدها في زاويه جدار الغرفه وما ان ارادت التكلم حتئ رأت ذلك الوغد كارلوس يدخل للغرفه مجدداً ومعه مقعد ووضعه بجانب الباب وجلس سانداً ظهره عليه واخرج سيجاره لنفسه وهو ينظر لها ببرود بينما
اغلق حارس اخر الباب وهذا ماجعلها تنظر له
بحده قائله:مالذي ستفعله ايها اللعين

Carlos obsessionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن