p:18

3.9K 100 49
                                    

دخلت للقصر وهي تسير بملل تفكر في اختها وكيف تركتها بحالئ يرثئ لها مع وحش حتئ الذين في قصره يرتجفون منه فكيف باختها التي تكون عدوه له...وهذا ماجعلها …تعلم ان والدها رجل جبان حقاً لأنه ترك ابنته في هكذا حاله مع رجل مرعب مثل كارلوس دون ان يكترث لها...غير مهتماً انها ستتأذئ او تموت علئ يده فقط ادار ضهره لها ورحل تاركاً اياها بين يديه ...ترك الفتاه التي ضحت بحياتها لاجله وعلئ الرغم من انه كان زعيم مافيا باسرها لم يفكر في ان يشن حرباً حتئ ليأخذ ابنته فقط استسلم امام كارلوس لانه قوياً ولم يحاول لمره واحده فقط ...وهذا ماجعلها تشعر بأن قلبها يتمزق لاشلاء بسبب مايحدث...ماشعور اختها الان بعد ان حدث كل هذا معها...كيف تشعر بعد ان تركها والدها والجميع...كيف تشعر وهي في عرين الوحش ودون ان تنتبه علئ نفسها سقطت دمعتها علئ وجنتيها ورفعت رأسها محدقه في القصر الذي كان خالياً وهادئاً جداً كهدوء المقابر في الليل وحتئ المقابر من الممكن ان يكون هنالك صوت بها الا قصرهم ان وقعت الابره به فسيسمع صوتها في القصر بأكمله لشده هدوئه...وحتئ الخادمات كانن في غرف لوحدهن فقط يخرجن لانهاء عملهن ويعودن لها

دون حرف واحد ...لذا ابتلعت ريقها رافعه يدها التي ترتجف ومسحت دمعتها التي سقطت وتغيرت ملامحها للحده وأردفت بنبره صارمه وهي تصر علئ اسنانها:أقسم انني سأخرجك من ذلك المكان حتئ لو كانت نهايتي علئ يدهم......لاتقلقي أختي فأنتِ لستِ لوحدك

وصعدت السلم بسرعه متوجهه نحو غرفتها وما ان فتحت الباب تريد الدخول للغرفه حتئ تجمدت بمكانها عندما رأت مليارم جالساً علئ المقعد في الغرفه ويدخن سيجارته بصمت مميت وكأنه شارداً في شيء ما لكن عندما فتحت باب الغرفه التفت نحوها محدق بها بعينان مظلمتان دون ان يردف بحرف واحد وهذا ماجعلها تبتلع ريقها بخوف لايجب عليها ان تقول له انها ذهبت لقصر كارلوس سيجن حتماً وسيقتلها...كانت متيقنه انه سيفعلها فهو حذرها لالف مره من فعلها وأقسم انه سيقتلع قلبها من مكانه ما ان تفعل ذلك لأنه لم يكن يريدها ان تظهر للاعين ولاسيما لأعين حرس كارلوس فحينها ستكون معرضه للخطر أكثر وسيكون مصيرها كمصير روز ان لم يستطيعو انقاذها لذا كان يمنعها من الذهاب الا انها لم تنصت له كانت اختها...كانت مستعده ان تخسر حب حياتها ان تخسر الرجل الذي عشقته لحد الجنون لاجل اختها فمهما حدث لن تتخلئ عنها مثلما تخلو عنها الجميع...لذا يجب عليها الان ان تجد كذبه ما ليصدقها وهذا ماجعلها تبتسم بتردد كبير وهي تشعر بقلبها ينبض بقوه وكأنه يريد الخروج من مكانه لشده الخوف ودخلت للغرفه مغلقه الباب خلفها وأردفت بابتسامه مزيفه وهي تضع حقيبتها امام ميز المرآه:أين والدي لم أره

ارجع رأسه للخلف قليلاً ناظراً لها ملامح جامده وهذا ماجعلها تبتلع ريقها مجدداً قائله:هل ذهب للعمل مالامر ان والدي في هذه الايام يخرج مبكراً هل هنالك شيء يحدث معكم لاب... وقبل ان تكمل كلامها

Carlos obsessionWhere stories live. Discover now