p:17

4.7K 136 89
                                    

هل تعلمون ماهو شعور الصدمه بعد ان تكون تسير لوحدك في احدئ الشوارع الخاليه والتي تغطيها الثلوج جاعله اياها تبدو وكأنها خيال لشده جمالها
وانتَ تستمع لأغنيتك المفضله وترقص بفرح وقطرات المطر تتساقط علئ رأسك وفي كل مكان جاعله من كل شيء يبدو جميلاً ثم فجأه تضرب رأسك صعقه من السماء تجعلك ترتطم بالارض بكل قوه وكأن روحك انتزعت من جسدك لكنك لم تمت بل فتحت عينيك ببطء غير مستوعب ماذا جرئ ومالذي يحدث حتئ لكن تعلم بأن هنالك صعقه حلت عليك من السماء لكنك لم تمت هذا كل ماتعلمه أنك لم تمت لكن شده وهول الصدمه بعد ماحدث لك جعلتك تبقئ متمدداً غير قادراً علئ تصديق ماحدث معك

هكذا كانت حاله روز عندما نطق كارلوس بهذه الكلمات التي جعلتها تتجمد بمكانها وكأنها صعقه
حلت عليها جعلتها غير قادره علئ تحريك انش واحداً بها ...حتئ انها لم ترمش بسبب الصدمه
مما سمعته وبصعوبه فتحت فمها قائله بتردد
كبير:م...مالذي تقوله كارلوس

حدق بعينيها المرعوبتين ثم تنهد بملل مبتعداً
عنها وسحب بنطاله من علئ الارض وارتداه
بكل برود تحت انظارها المنصدمه وجلس علئ
حافه السرير وأخرج له سيجاره وأشعلها بنار ولاعته
ثم اخذ نفساً عميقاً منها دون ان يرد او ينظر اليها حتئ وهذا ماجعلها تنهض من مكانها بصعوبه صاره علئ اسنانها بألم دون ان تكترث لالم قدميها الذي يكاد يقتلها واقتربت منه وأمسكت ذراعه محاوله لفت انتباهه لها وأردفت بتساؤل وهي تشعر بأن قلبها سيتوقف بأي لحظه بسبب ماسمعته:انا اكلمك كارلوس هل تمزح معي اما ماذا هل تقول هكذا لتنتقم مني لأنني أزعجتك ...الا انه لم يرد عليها وهذا ماجعلها تصرخ به بغضب ضاربه اياه علئ كتفه:ألتفت لي بحق السماء

وما ان قالت هكذا حتئ التفت لها وأردف بحده:ماذا مالذي تريديه...أذهبي للنوم روز ليس لدي خلق كافِ لكِ

اؤمت بنعم محدقه به بوجه مصفر:سأفعل ماتريده فقط قل لي ان ماسمعته خطأ ارجوك

نفث دخان سيجارته في الهواء دون ان يرد عليها بينما هي سحبت قميصه من علئ السرير وارتدته بسرعه وبصعوبه رفعت رأسه بيدها نحوها:كارلوس كف عن تجاهلي وتكلم

حدق بها لثواني دون ان يرد عليها حتئ ظنت انه لم يفعل لكنه تكلم قائلاً بكل برود:ماقلته صح

عقدت حواجبها باستغراب محدقه به لثواني ثم ابتسمت ضاحكه بسخريه وهذا ماجعله يحدق بها بغرابه هل جنت اما ماذا كانت تضحك وكأنه القئ عليها نكته ما

روز وهي تضحك:تباً لك أتسمع تباً لك لن اصدق ماتقوله... وتوقفت عن الضحك:لن أصدق اعلم انك تكذب علي لقد...لقد اجهضت طفل لتوي بحق السماء كيف كيف سيحدث ذلك

كارلوس ببرود:تقبلي ذلك روز ولن تجهضي هذا الطفل ايضاً

حدقت به لثواني منتظره ملامحه الجديه ان تتغير ولو قليلاً وأن يقول لها انه يمزح لكنه كان جدياً حقاً وثم من متئ كارلوس يمزح حتئ تظن انه يفعل الان وهذا ماجعلها تصدق كل ماقاله لذا هزت رأسها بلا دون وعي منها متراجعه للخلف بعدم استيعاب وهي تعرج بصعوبه وملامحها تغيرت 180 درجه للخوف والهلع والرعب والصدمه ...مالذي سيحدث الان لا لا مستحيل ان يكون هذا حقيقياً لن تحمل بطفل منه ليس من كارلوس ليس من هذا الرجل ...لم يكن هذا ماخططت له ...ستموت ولن تنجب هذا الطفل حتئ لو كلف الثمن رأسها ...لقد تزوجته جبراً ولن تنجب منه طفل جبراً ايضاً...وهذا ماجعلها تشهق ببكاء واضعه يدها علئ فمها وهي تشعر بالقرف يسري بكامل جسدها وهي تحدق به بصدمه ودون وعي منها صرخت به لاعنه اياه بغضب وهي تحطم كل ماهو امامها وهي تصرخ بجنون حتئ أحمر وجهها بالكامل ولم تعد تشعر بألم قدميها حتئ بل جنت تماماً دخلت بأنهيار عصبي حتئ أصبحت قدميها لاتعيقها عن نوبه غضبها هذه وهذا ماجعله يلعن ناهضاً من مكانه وتوجه نحوها بسرعه وسحبها أليه حاضناً اياها من الخلف بقوه كي تتوقف عما تفعله في حين هي كانت تصرخ به ان يتركها وهي تتحرك بكل قوتها كي تفلت من بين يديه الا أنه كان مثبت اياها بقوه وهذا ماجعلها تصرخ بأعلئ صوتها:أتركني...سأقتلك اقسم بذلك سأقتلك سأقتلكم جميعاً أتركني أيها اللعين لن أنجبه لن أنجبه أتفهم ذلك سأموت ولن أحمل بأحشائي شيء يخصك ...لن أنجبه

Carlos obsessionWhere stories live. Discover now