p:25

3.2K 110 96
                                    

صباح اليوم التالي …كانت روز نائمه براحه علئ ذلك السرير الكبير الذي يتوسط غرفتها…غير مدركه لما يحدث حولها بل كانت في سبات نومها وفجأه حتئ جفلت بفزع مستيقظه من النوم جالسه علئ السرير عندما فتح باب الغرفه بقوه ليدخل كارلوس وعيناه
حمراء كالجحيم بينما شعره كان مبعثراً قليلاً وربطه عنقه كانت مرخيه كثيراً…وما ان دخل للغرفه وهو بهكذا حاله حتئ لعن بغضب خالعاً سترته بسرعه ورماها علئ الارض ووضع يده علئ وجهه وهو يحاول ان لايفقد سيطرته علئ نفسه متناسياً تواجد روز معه وهذا ماجعلها تبتلع ريقها ناهضه من علئ السرير وتوجهت نحوه واردفت بتساؤل وهي تقف امامه واضعه يدها علئ ذراعه:مابك كارلوس مالذي حدث ها

لعن بغضب وهو يحاول جاهداً ان يهدأ كان يحارب كل ذره غضب به كي لايفقد سيطرته عل عقله اللعين ويحطم كل ماهو في الغرفه لذا تنهد زافراً الهواء بضيق وابعد يده عن وجهه وحدق بها بجمود ثم اردف وهو يبتعد عنها:لم يحدث شيء
وجلس علئ حافه السرير وهذا ماجعلها تذهب خلفه

واردفت وهي تجلس بجانبه:لايبدو هكذا انتَ غاضب جداً لذا قول لي مالذي حدث ها

نظر لعينيها كيف كانت خائفه عليه لذا اردف وهو يخرج لنفسه سيجاره:كان اليوم مهماً بالنسبه لي كان لدي اجتماع مع الزعيم الفرنسي لعقد صفقه عمل لكن فجأه داهمت الشرطه الشركه تباً لا أعلم كيف حدث ذلك ومن أين علمو حتئ

روز بتساؤل:وهل امسكوه

هز كارلوس رأسه بلا اخذاً نفس من سيجارته:لا لقد تداركت الامر في اللحظه الاخيره

حدقت به بصمت عالمه ان كل ماحدث بسبب غافيل
وان علم بذلك سيقتلع قلبه من مكانه …فكارلوس كل مايهمه هو عمله ونجاح صفقاته والان فسدت اكثر صفقه عمل كان ينتظرها ومهمه بالنسبه له بسبب غافيل وان شك بذلك ولو بنسبه واحد في المئه سيموتون جميعهم…سيقتلها ان علم انها خلف كل شيء وان لم يفعل ان لم يقتلها لاجل طفله حينها سيجعلها تكره اليوم الذي ولدت به…كانت تعلم به رغم الحب الذي بداخله والمشاعر التي يكنها لها مهما كانت كبيره لن تستطيع السيطره عليه في ذلك الوقت ومن المستحيل ان يقف شيء بوجهه فهو كارلوس مهما حدث يبقئ كارلوس ولن يتغير بهذه السرعه…وهذا ماجعلها تبتلع ريقها بخوف مالذي سيحصل ان علم بشيء كانت شارده في تفكيرها وفجأه فاقت من شرودها عندما امسك يدها واردف بنبره منزعجه:انا اسف لانني اخفتك

ابتسمت بارتباك هازه رأسها بلا:لم تفعل

ابتسم لها وجثئ علئ الارض امامها ووضع كلتا يديه علئ بطنها التي اصبحت بارزه ومدوره واردف بابتسامه وكأنه نسئ كل غضبه في هذه اللحظه:انا اسف ايها الصغير ان اخفتك وايقظتك من نومك منذ الصباح… وقبل بطنها جاعل اياها تضحك متناسيه نفسها وخوفها وهي ترتب بشعره

Carlos obsessionWhere stories live. Discover now