p:13

4K 121 65
                                    

دخل الئ المنزل بهدوء وتوجه نحو غرفته وما ان دخل لها حتئ وجد سيلين جالسه علئ السرير وتحدق في كتاب بيدها وهذا ماجعله يبتسم واراد التوجه لها الا انه توقف في مكانه متجمداً عندما رأئ اوليفيا فتاته واميرته …وزوجته …وأم لطفلته تقف خلف سيلين تماماً في احد زوايه الغرفه وتحدق به بجمود بنظره انكسار  وكأنه افتعل جريمه بحقها وببطء اقتربت منه الئ ان وقفت امامه ورفعت يدها بخفه ووضعتها علئ وجنته واردفت بنبره هادئه وتكاد ان تكون هامسه:لاتدع امرأه غيري تأخذ مكاني في قلب ابنتي …كما اخذت مكاني في قلبك غريندل

ابتلع ريقه بصعوبه ويده بدأت بالارتجاف ما ان سمع ما نطقته وما ان اراد ان يتكلم حتئ وضعت اصبعها السبابه علئ شفتيه مقاطعه اياه واكملت كلامها بذات النبره:انتَ تخليت عني …كسرت وعدك ولم توفي به كما لم توفي بوعدك عندما قلت بأنك ستحميني
انتَ تريد ان تنساني …ان تنسئ المرأه التي ضحيت بحياتها من اجلك هل هذا هو حبك الذي كنت تخدعني به يازوجي

احمرت عينيه بالكامل وهو يسمع ماتنطقه بينما كان يحاول ان يبتلع ريقه بسبب فمه الذي جف وهو يرئ طريقه تحديقها به وهو يرئ نفسه انه ارتكب خطأ لايغفر له بحقها…لقد وعدها…وعد المرأه التي احبها بأنه لن ولم يجعل امرأه غيرها تأخذ مكانها في قلبه والان خلف بوعده لها كما خلف بوعده بحمايتها كل شيء حوله اصبح مغوش وكأن لتوه وعئ علئ نفسه انتبه لما كان يريد يفعله …ففي لحظه واحده فتحت عينيه علئ واقعه وهذا ماجعله يفيق من شروده وما ان اراد التكلم حتئ لم يجدها واقفه امامه واختفيت بلمح البصر لذا التفت نحو سيلين التي كانت واقفه امامه تحدق به باستغراب بسبب جموده وما ان رأته فاق من شروده حتئ اردفت بتساؤل:هل انتَ بخير عزيزي

لعن بغضب غارزا يديه في شعره بقوه ما ان سمع صوتها وبدأ يدور في الغرفه ذهاباً واياباً وهو يلعن كل شيء فعله وجسده بأكمله كان يرتجف وهذا ماجعل سيلين تحدق به بهلع وهي تراه بهكذا حاله لذا توجهت نحوه بسرعه وما ان ارادت ان تمسك يده حتئ ابعدها عنه بقوه دافع اياها مسافه عنه واردف بغضب:لاتقتربي مني اياكِ…هيا خذي كل مايخصك واخرجي من منزلي…وابنك لاتقلقي ما ان ينتهي علاجه سيعود لكِ لذا اسرعي الان واخرجي من هنا سأ…سأعطيك مالاً لتشتري منزلاً لكي لذا اذهبي بسرعه من امامي

اتسعت حدقيتيها وهي تسمع مايقوله والدم تجمد بعروقها ماذا مالذي يقصده هل كان ثمل اما منتشياً كي يتكلم هكذا تباً لقد تقبلها …الان هم متزوجين رسمياً اصبحت زوجته…لذا مالذي يقوله الان وهذا ماجعلها تردف وهي تقترب منه وامسكته من يده بقوه غارزه اضافرها بجلد يده دون ان تنتبه لنفسها بسبب الدهشه:مالذي تقوله غريندل…هل جننت اما ماذا انا انا زوجتك …انتَ قلت لي …قلت انك تقبلتني اردتني بنفسك لذا مالذي حدث الان ها هل اخطأت بشأن روبي اما ماذا ارجوك قل لي سأصحح الغلط ان كان كذلك غر… وقبل ان تكمل كلامها ابعدها عنه دافع اياها بخفه واردف وهو يكاد يتنفس بصعوبه:لا …لا لم تفعلي شيء وان ماقلته انسيه اخرجيه من عقلك تباً كنت ثملاً لم اعي علئ نفسي انظري… ولعن بغضب وهو يرخي ربطه عنقه باختناق:سأعطيك كل شيء مالاً يكفيك لمدئ حياتك وطفلك سيكون بامان وسيعود لكي وهو بخير لذا فقط اذهبي دون ان تعودي

Carlos obsessionWhere stories live. Discover now