p:6

4.9K 115 10
                                    

كانو واقفين في صاله القصر منذ نصف ساعه ينتظرون وصوله ...الا انه كان يتعمد ان يتأخر
عليهم كي يهينهم اكثر ...كانو يشعرون بأنفسهم صغاراً جداً دون كرامه وهم في هكذا موقف مع
اوغد رجل في العالم ...بينما تيام كان واقفاً علئ اعصابه وهو يكاد ان ينفجر بسبب الغضب ...جاء بنفسه فقط ليقبل قدمه ...اتوجد اكبر من هذه الاهانه ...لكن لم تكن في اليد حيله علم ان اراد
شن حرباً سيكون كارلوس هو الرابح بسبب قوته ...وبسبب الورقه الرابحه التي بين يديه
وهي روز ...اجل كانت روز لديه لذا بالتأكيد سيستخدمها كسلاح للفوز في هذه الحرب
وفي النهايه هي فقط الوحيده التي ستتأذئ
لأنها ستكون واسطه في هذه الحرب ...بقيو
هكذا لنصف ساعه ينتظرونه ان يأتي لهم فقط
تيام ومليارم لم يأتي مع حرسه كيف سيأتي
معهم هل سيجلبهم لكي يجعلهم يرونه وهو
يقبل قدم زعيم اخر ...بسبب ضعفه وقله حيلته...وما هي الا دقائق بعدها حتئ نزل
من السلم بكل هدوء وهو يرتدي زي رسمي
باللون الاسود وسيجاره في يده بينما نظره
الانتصار تشع في عينيه وهو يحدق في
وجه تيام الذي اصطبغ باللون الاحمر بسبب الغضب ...ها هو ذا سيجعله يرئ مع من
حاول اللعب...لم يكن مكترثاً للاموال بل كانن
نقطه في بحر من ثروته لكنه اراد ان يريه
مكانته الحقيقيه ان يجعله دون كرامه ان
يجرده من اخر ذره غرور وكبرياء به...حتئ
عندما يتفاخر بقوته وشخصيته سيتذكر
نفسه حينما قبل قدمه...وببرود وقف امامه
اخذاً نفس من سيجارته ناظراً له باستهزاء
ثم التفت محدق في مليارم الذي كانت يده
مضمده وراسه ايضاً وهذا ماجعل زاويه ثغره
ترتفع بابتسامه ساخره وهو يرئ النظره التي
اعتلت وجه مليارم عندما نظر له فمليارم
يعلم انه السبب وراء الحادث الذي تسبب
في قتل نصف حرسه وكاد ان يقتله ايضاً
الا انه لم يكترث حتئ وكان مافعله كان لعبه
بالنسبه له

كانو يحدقون في بعضهم بغضب وكأنهم
يحاولون قتل بعض ولاسيما ريك وانطونيو
الذين دخلو لصاله القصر ما ان رأو الصمت
الذي حل بينهم للحظه ظنو ان زعيمهم
سيقتلهم الا انهم لم يفعلو شيء سوئ بقيو
في اماكنهم يحدقون ببعض ولم يقطع هذا
الصمت الا سوئ صوت روز التي شهقت بألم
وهي تسند جسدها علئ اميلي التي نزلت
من السلم ببطء وهي تمسك بروز بقوه كي
لاتقع وهذا ماجعل الجميع يرفع رؤسهم
محدقين نحو السلم ماعداه الذي كان يعطيها
ضهره فقط استمر في التدخين بصمت دون
ان ينظر لها بل كان يحدق في النظره التي
اعتلت وجوههم جميعهم وهم يحدقون في
حاله روز الكارثيه...في حين تيام اكتسيتا
عينيه باللون الاحمر وهو يرئ ابنته هكذا كان
شعرها متناثراً علئ وجهها الذي اصبح لايرئ
بسبب الكدمات بينما عينيها متورمتان
ولاتستطيع السير حتئ كانت وكأنها جثه
متنقله في حين مليارم صر علئ اسنانه بقوه
وهو يحدق بها ...بصدمه روز التي ماكان الهوئ يلمس شعرها كي لايجرحها ها هي الان
محطمه بالكامل كل شيء في جسدها محطم
وكانت ترتدي ثياب نوم قصيره باللون الاسود والمياه تتقطر منها علئ الارض في هذا البرد
القارص كانت ترتجف وهي تنزل السلم ببطء والدموع في عينيها حتئ لم تنتبه لهم وهذا
ماجعل انطونيو ايضاً يلتفت ناظراً لريك الذي
كان يرتجف وهو يقبض علئ لكمته بقوه وكأن
لم يعجبه ما رئاه لاول مره في حياته يرئ
صديقه بهكذا حاله ...من رأسه لقدمه يرتجف وملامحه اظلمت بالكامل وهو يحدق بتلك
الصغيره بعينان سادهما

Carlos obsessionWhere stories live. Discover now