p:10

4.9K 112 26
                                    

عند اختفاء الماسه ثمينه من داخل خزنه محاطه بألاف الاسلحه القاتله والحرس الخطيرون لحمايتها تعم الفوضئ في كل انش في ذلك المكان وهكذا كانت الفوضئ التي عمت في القصر والمنطقه باكملها عند اختفاء روز وهم يبحثون عنها كانت كالعاصفه فاين ما تحدقون تجدونهم يركضون في كل مكان صارخين بأسمها والاخرون خرجو للبحث عنها والبعض منهم من تتبع الكاميرات كان تيام قد جن وهو يصرخ بهم بأن يجدون ابنته والا سيقتلهم جميعهم الليل قد حل وهي الئ الان لم تعود خرجت منذ الصباح وهذا ماجعله يلعن بغضب صارخاً بمليارم ان يتكفل بايجادها والا سيقتله هو ايضاً كان يرتجف خوفاً عليها لاسيما والوضع تغير فالخطر يحوم حولها في كل مكان بسبب ذلك اللعين وان لم يجدها حقاً سيشعل حرباً لن تنطفأ الا عندما تنطفأ نار قلبه التي اشتعلت بسببهم سيريهم من هو تيام سيجعلهم يعلمون مالذي قادر علئ فعله ولما لقبوه بأحد وحوش المافيا فلم يأتي هذا اللقب عبثاً سيمحي سلاله سلالتهم اللعينه لن يدع أي لعين منهم يعيش ان تأذت شعره من شعر أبنته...سيريهم جميعهم لن يكون أي لعين قادر علئ الوقوف بوجهه هذه المره

ليس بعد ...ليس بعد ان خسر زوجته مستحيل ان يخسر ابنته ايضاً بسببهم
.

اراد مليارم التوجه نحو سيارته لكنه توقف عندما اعترضت طريقه كلوي وهذا ماجعله يتنهد ناظراً لعينيها التي تجمعت بهما الدموع وقبل ان يتكلم قاطعته قائله بنبره تكاد ان تكون باكيه:هل ستجدوها

ابتسم بهدوء كي تطمأن واقترب منها وحاوط خصرها بيد واحده ساحب اياها اليه واردف بنبره ثابته وهو يعيد خصلات شعرها للخلف:بالتأكيد اميرتي...لاتخافي حسناً فقط اذهبي لغرفتك كي تنامي لترتاحي قليلاً ...وقبل رأسها

وهذا ماجعلها تردف وهي تدفن وجهها في صدره متمسكه بقميصه بقوه وكأنه الحياه بذاتها:لااستطيع انا خائفه عليها جداً

ابعدها عنه بخفه ما ان قالت هكذا واردف بذات النبره:لايوجد شيء يدعئ للخوف لذا اذهبي لغرفتك صغيرتي ولن أعود الا وهي معي حسناً

ابتلعت ريقها مؤما له بنعم لذا قبل يدها وتركها وخرج من القصر باكمله جاعل اياها تلتفت محدقه بضهره بعينان يملئهما الحزن كانت اختها الكبيره وصديقتها ولن تكون علئ استعداد ان تخسرها وكل ماتمنته في هذه اللحظه ان يعود مليارم باسرع وقت وهي معه كانت واثقه به فهو لم يخلف وعد له طيله حياته لذا تأكدت انه سيعود وهي معه وهذا ماجعلها تتنهد بيأس ذاهبه نحو غرفتها وهي تسمع صوت بكاء امها كانت هي ايضاً خائفه عليها بل اكثر منهم جميعهم فأمها تعتبر روز امانه من اختها التي توفيت منذ سنين لذا كانت تهتم بها وكأنها قطعه ثمينه حتئ اكثر من ابنتها الحقيقيه ورغم ذلك لم تكن تشعر بالغيره حتئ لأن روز كانت تستحق فهي اخت مثاليه تعاملها وكأنها كل شيء في هذه الحياه لذا تمنت من كل اعماق قلبها ان تعود بأسرع وقت وهي بخير

Carlos obsessionWhere stories live. Discover now