p:11

4.8K 130 40
                                    

ها قد حل الصباح عليها وهي لاتزال مستلقيه علئ السرير تضم نفسها لنفسها دون ان ترفع الغطاء عنها وهي تشهق ببكاء لم تتوقف عن البكاء للحظه واحده وكأن دموعها ستنقذها مما يحدث لها كانت خائفه خائفه جداً منه لما اعادها لقد استلم امواله كامله وأخذ حقه وزياده فيما فعلته له انها فقط صفعته فقط صفعه واحده وعلئ هذه جعلها تود بتر يدها لما فعلته والطفل لم يكن مكترث له حتئ ليفعل هكذا بها لاجله...ولم تكن تستطيع ان تعلم لما اعادها لهذا الجحيم هل انتقامه لم ينتهي بعد اما ماذا هل يريدها ان تقتل نفسها ام تجثو علئ قدميها امامه وامام رجاله باكملهم متوسله اياه ان يسامحها علئ ضربه
هل هذا الذي يرضيه وان كان كذلك فستفعل تقسم انها ستقبل قدمه فقط لكي يتركها...فما حدث بها جعلها لاتشعر بما يدور حولها كل ذره بجسدها تصرخ بها بجنون لكي تخرج من هذا الجحيم وكي لاتراه بعد...كان قربه منها يقتلها فكيف للمسه لها الوغد اللعين كان يستغل كل ثانيه بوجودها معه لم يفكر في تركها حتئ المختل المجنون ...والجنون كلمه لاتستطيع وصف كارلوس حقاً فهي شيء قليل لما يغعله هذا الوغد حتئ جعل من الجنون لاشيء امام افعاله ...فمنذ ليله البارحه خرج من الغرفه ولم يعد حتئ الان وكم تنمت ان لايعود وتراه لكن امنيتها لن ولم تتحقق فالوغد لن يموت بسهوله

كانت شارده في تفكيرها ودموعها جفت علئ وجهها الا انها فجأه اتسعت حدقيتيها برعب وجسدها بأكمله ارتجف ما ان سمعت صوت فتح الباب وهذا ماجعلها تبتلع ريقها مغمضه عينيها بقوه وهي تقبض علئ فراش السرير حتئ برزت عروق يدها كانت تسمع صوت تقدم خطوات نحوها ...وهذا ماجعلها تصلي بداخلها الف مره ان يتركها الا ان امنيتها هذه لم تتحقق لأن فجأه ابعد اللحاف عن رأسها وهذا ماجعلها تفتح عينيها التي اكتسيتا باللون الاحمر بخوف محدقه في الذي امامها الا انها تنهدت بارتياح وكأن روحها عادت لجسدها ما ان رأت الواقف امامها ليس هو بل كانت اميلي وهذا ماجعلها تفتح فمها قليلاً اخذه نفس لكي تهدأ ضربات قلبها العنيفه وهذا ماجعل اميلي تحدق في المسكينه التي امامها بيأس واردفت بنبره حزينه:كيف حالك صغيرتي

التفتت روز ناظره لها ما ان سمعت ماقالته وهذا ماجعلها تبتسم بجنون فقط ابتسمت دون ان ترمش حتئ ابتسمت بملامح مميته وكأنهن لجثه خاليه من الدماء ابتسمت بقلب يتمزق ويصرخ الماً علئ مايحدث بها ابتسمت وهي تكاد ان تموت ابتسمت وكانها لاتهتم لما يحدث لها قائله بنبره قاتله:كيف يبدو لك حالي هل انا بخير ها

ابتلعت اميلي ريقها هازه رأسها بلا وهي تمسك صحن الطعام بيدها واردفت بذات النبره اليأسه:كنت اصلي طوال الليل لكي تكوني بخير لكن علئ مايبدو ان صلاتي لم تستجاب

حدقت بها روز بذات الابتسامه دون ان تكترث لالمها وكأنها جنت تماماً وقد علمت من نظرات اميلي انها رأت كل ماحدث ليله البارحه ورغم ذلك تكلمت بجمود قائله:هل رأيتي ماحدث

Carlos obsessionWhere stories live. Discover now