٣٦

11.8K 266 24
                                    

يوم لاجله انقادّ العشب للماء ..

رفع جواله على اتصال معاذ ورد يسمعه ونطق وهو يدخل الشركة متجهه لمكتبه اللي صار لابوه : اي انا قلت لهم يدخلونها قسم الرجال ، لالا قسم الحريم فيه ، جايك بطريق عندي شغله بس بشركه روح لراكان
قفل وهو يدخل المكتب بهدوء نطق سعد: تأخرت صار له ساعه ينتظر
مارد وهو جاء بسبب اتصال عبدالله لانهم يدورون على اتفاقيه مالقيوها ، طلعها وناولها لابوه اللي وقف عنده يشوفها وهمس : انت كاتبها ولا الشريك ؟
نطق بعد سكوته : انا
اشار رأسه بالايجاب ومشى بيطلع لكن استوقفه وقت نطق ابوه : تخاوينّي لحائل ؟
التفت له باستغراب وصدمه : حائل !
استجاب لي يحرك راسه بتأكيد : حائل نسيّر على اعمامك ماظن تعرفهم ولا زرت الشمال وتعرف اجابات اسئلتك
كيف زادت صدمته وهو يتقدم له : اعمامي ! والشمال! قولها ، قول ان لي اعمام وانا مادري
سكت سعد يتأمله واكمل : قلتها مايحتاج اعيدها
كيف رفع يده على رأسه بعد استيعاب همس : كيف !!
انتشر صراخه بالمكان بقهر وبعد مصدوم : كيف لي اعمام كيييف جاي تتكلم الحين ؟ انت في جوفك قلب ؟ فيك ذرة احساس ؟ كيف تقوى لكل ذا كيف ؟؟
مارد سعد ونطق أَسِيف : لو على الجنة رايح مارحت معك
ومشى بيطلع نطق قبل طلوعه : بنتظرك السبت الفجر بالمسجد نطلع بر ما ادانّي الطائرات
مارد و طلع يتركه بغضب لحظة دخول عبدالله له مردف : صاير محترم معه ورهيّف وش غيرك ؟
ابتسم سعد مردف : انا محترم اساسًا
ضحك باستهزاء مكمل : اي وحنون ماسويت شيء بحياتك اصلًا غير انك هربت ستين مريض نفسي وحرقت المستشفى وسجنت مئة و واحد بس مو اشياء كثيره
اتسع مبسم سعد مردف : شفت مو كثير
تنهد عبدالله مردف بجدية : سعد تراها طالت
ليردف من بعده : قلت له يسافر معي
نطق عبدالله : يعني بيوافق ويجيك !
ابتسم سعد همس بثقة : بيجي

عند البنات ..

التفتوا لدخول جوري ولا شعور صرخت وجد وضحكت رُواء يدها بفمها من منظر جوري الباهيّ وفستانها الابيض راسم خصرها الرويان بنفشته البهيّة وطوله و طرحتها الطويلة وملامحها الطفولية البريئة المذهلة ، كانت اعجوبة قادرة تقيّد شعب كامل مو بس عشب ، ابتسمت تستقبلهم في احضانهم وهمست وجد ترفع نظرها تمنع نفسها تبكي : احسني ازوج بنتي
ضحكت جوري مردفه : ياحلو الاحمر عليك يا وجد ليتك ملكتي يشوفك كذا

ضحكت رُواء مردفه : بتجلطه قبل يشوف الاحمر
ضحكوا وغمزت جوري : كيف التايقر مع الكحلي ؟
ابتسمت مردفه : ماشافني توه
رفعت نظرها جوري وقت سمعت زغاريط من امها وضحكت تحضنها تسمع دعواتها وكلامها واكملت : علاء و ابوك وصلوا تعالي نتصور معهم قبل مايجي راكان
استجابت لها مردفه : بس نادي المصوره هنا بتصور مع البنات اول
ابتسموا وجت المصوره تصورهم مع بعض ودخلت عند ابوها اللي رفع غترته لعيونه وعلاء اللي ماقدر يناظر وهمست بنبرة بكاء : تكفون لا برجع البيت
ضحك ابوها وتقدم يحضنها يهمس : والله لو ما ادري انه يسابقني بدلالي لك ماسمحت له ياخذك
ابتسمت تبعد وتحضن علاء اللي همس لها : اهدّه لو اذاك والله اهدّه
تصورت معهم ومع امها ونطق علاء وانظاره على الجوال : راكان وصل
ابتسمت ونطقت المصوره : بعدك بتسوي فرست لوك ؟
اشارت رأسها بالايجاب ونطقت : علاء جبت بطوط بصوره معنا
ضحكوا ونطق بفقدان امل منها : جبته جبته عند جواد ادخله بعدين اشغلتي العرب به

زهو عُمرك سجَّان وِجداني !Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin