1- تحقيق حلمكَ .

8K 196 65
                                    

واجعلها سنة حصاد يوسف بعد تعبه وراحة ايوب بعد صبره♥️

صلوا على نبى الرحمة
________________________

ينام بسلام كبير حتى تسلل ذلك الصوت الغريب إلى أذُنيه ، تململ على فراشه بإنزعاج كبير ، يريد النوم فقط هل هذا صعباً على البشرية ، ترك فراشه حتى يعلم من يأتى ذلك الصوت المزعج ، و لكن جظحت عينيه عندما أبصر ذلك الموقف ، كانت جدته تربط على خصرها قماشاً ، و تحاول جاهدة أن تفعل مثل ما تفعل تلكِ الجارة اللعينة التى مُنذ أن مكثت فى تلكِ العمارة تحاول السيطرة على عقل جدته ، نظرت " نادية " إلى " نانى " بيأس شديد قاله بضجر :-
- بت يا نانى مش عارفة يا بت أعمل ذيكِ شكلها كدا مش محصله حتى فخدة " دينا " ، و أنا اللى قولت أنى هكون زى " هيفاء وهبى " بلا نيلة ، و يأختى ايه اللبانة اللى كسرة بوكِ ديه .

نظرت لها " نانى " قاله بتشجيع :-
- ليه بس يا أبليتشى دا أنتِ هتكونى أحسن من " هيفاء وهبى " ذات نفسه بس أنتَ إجمدى معايا بس يلا بقا ..

أنتزعت " نادية " ذلك القماش المحكم على خصرها قاله بغضب :-
- بلا أحسن بلا بتنجان أنا تعبت خلاص دا النيلى دى مش عارفة أعمل أى حاجة دا أنا كُنت " نادية " البت اللى كان الشباب مرصوصين أودام بيتها طلب المنى منها ترضا بس بقيت كركوبة ياختى ...

رد عليها " نانى " بضحك :-
- كركوبة فين يا أبلتى بس أقولكِ أن عندى حل أنما أيه عنب ..

نظرت له " نادية " بمعنى أكملى ، فأضافة " نانى " بهدوء :-
- بصى فى ناس كوريين ، و لا صنيين ، و نبى ما أعرف يا ابلتى بس أيه بيخلوا الست شابة تحت إيديهم بس فى مشكلة ..

تساءلت " نادية " بفضول :-
- أيه يا بت ما تنطقى ؟؟..

أجابتها " نانى " بخوف :-
- أصل هم بياخدوا على الجلسة ١٠٠ الف جنيه بس .

نظرت لها " نادية " ببلاهة :-
- نعم ١٠٠ الف أيه دا " مازن " يرمينى فى دار مسنين أرحم دا أنا لحد الأن جيب ليه الأنهيار العصبى ، و طيرت البرج اللى فى دماغه ..

رد عليه " نانى " بلهفة :-
- بس فى حل لو عمله أستاذ " مازن " هتدخلى ببلاش .

عقدت " نادية " ما بين حاجبيها ، فأسترسلت " نانى " بالحديث :-
- أنه يشتغل فى الكبارية عندنا مكان الواد " بودى " بس أيه شغلة عنب ده حتى هيبقا طبال .

- أحيه يا " نادية " هتشغلينى طبال أحيه .
كانت تلكِ جملة " مازن " الذ لم يتحمل ، و أنفجر بهم ، نظرت له " نادية " بخوف قاله :-
- حبيب قلب جدته يا ناس تعرف كنا لسه فى سيرتك دلوقتى .

نظر لها " مازن " بسخرية :-
- عارف وحياتكِ دا أنا بقالى نص ساعة واقف ، من أول فخدة " دينا " عايزة تكونى " هيفاء وهبى " يا " نادية " أولع فى نفسى ، و لا أجيب ولاعة تولع فينا كلنا ..

انتوا مين ؟!( جارى تعديل الرواية قبل نهايتها)  Where stories live. Discover now