7- بماذا أخطأ؟؟

1.4K 90 18
                                    

‌ادعى لنفسك....
اللهـم اغفـر لقلبي إن يأس ولساني إن سخط ونفسي إن ضاقت.
اللهـم اغفـر لضعفي وقلة صبري وحيلتى.
اللهـم بدّل أقداري إلى أجملها فإنك القادر الذي لا يعجزه شيء.
اللهـم إنك عفو ڪريم تُحب العفو فاعفُ عنّى.
اللهـم ارزقنى طيب المقام وحُسن الخِتام ورفقة حبيبك محمد ﷺ فى أعلى الجِنـان.
يارب بِك وحدك تطيب الخواطر ومن عِندك وحدك تتحقق الأمنيات.
اللهـم إنى استودعتك أموراً في خاطري فحققهـاا لـي وارزقنى خير مـاا أتمنى.
________________________

صلوا على رسول الله ﷺ
________________________

كان " مازن " مُمسك تلابيب ملابس " أمين " ، و هو يصرخ فيه بغضب ، بينما كانت " سلمى " تبكى ، و هى ترى أخيه فى ذلك الشئ ، حتى أتّ الشباب الخمس ، و معهم " رضا " ، و الفتيات معاها ، و كانت " نادية " تبكى بقوة داخل أحضان " أية " ، و أخذت " أية " تربت على كتفها ، بينما كان الشباب يحاولون فك ذلك الأشتباك ، و لكن دون فائدة ، فكان " مازن " وصل إلى قمة غضبه ، فكان لا يرى شئ غير مشهد ضربه لى أخته الصغرى ، و عند ذكر ذلك ، شدّة أكثر من إمساكه ، و هو يصرخ به فى غضب :-
- أنتَ مفكر نفسكَ مين علشان تضرب " سلمى " كدا هااا ، و الله لو شفتك جيت جمبها تانى لكون قتلك  .

كان " أمين " يحاول نفض يدى " مازن " عنه ، و لكن دون جدوى،  فأخذ يصرخ فى وجهه بغضب :-
- أبعد إيدك عنى يلا ، أنتَ مفكر نفسك مين علشان تمسكنى كدا لااا دا أنا أخليكَ متسواش حاجة .

رد عليه " مازن " بغضب ، و سخرية :-
- نعم مين ده دا أنتَ فاضلكَ بوكس منى ، و نأخد عزاك .

حاول الشباب أن يبعدهم عن بعضهم بقوة ، و فى النهاية نجحوا فى إيبعادهم ، حتى نظر له " أنور " بغضب ، و هو يقول :-
- أنتَ عايز أيه يا عم أنتَ .

نظر له " أمين " ثم عاد إلى ثباته من جديد ، و هو يقول بنبرة يشوبها الطمع :-
- أنا ممكن أخليكَ تزعل على اللى أنتَ عملته بس مش مشكلة أنا جاى ، و جايب ليكم الخير .

نظر له الجميع بتحفظ حتى يعلم ما يريده ذلك الرجل ، بينما هو أسترسل فى الحديث :-
- أنا جاى هنا ، و عايز أشترى منكم المحلات بتاعت أبوكم الله يرحمه ، و ليكم اللى أنتوا عايزينه ، أيه رأيكم ؟!

شهقة خرجت من الجميع الفتيات من ذلك الرجل الطماع ، بينما نظر الشباب إلى بعضهم بذهول ، كانت " رضا " سوف تصرخ فى ذلك الشخص ، حتى قطعها " هادى " بقوله :-
- يعنى أنتَ جى علشان نبيع ليكَ محلات أبونا صح ، مش كدا .

أومأ له " أمين " بطمع ، بينما نظر له الجميع بدهشة ، بينما هو أسترسل فى الحديث ، و هو يقول بخبث :-
- و طبعاً اللى أحنا عايزينه صح ؟!! .

نظر له " أنور " بحنق ، و هو يقول :-
- أيه اللى أنتَ بتعمله ده يا " هادى " .

نظر له " هادى " بمعنى لا تقلق ،  بينما هو التف إلى " أمين " ، فقال له " أمين " بطمع :-
- طبعاً اللى أنتوا عايزينه ، قول ، و أنا أنفذ .

انتوا مين ؟!( جارى تعديل الرواية قبل نهايتها)  Where stories live. Discover now