3- حارة الجزارين

1.8K 116 74
                                    

*.. ردد معي الان ؟*

*..رب عافني "♥*
*..‏واعف عني"♥*
*..‏اغفرلي"♥*
*..‏وارحمني"♥*
*..‏اهدني"♥*
*..‏وسددني"♥*
*..‏وتولني"♥*
*..‏وثبتني"♥*
*..‏وأنعشني"♥*
*..‏واجبرني"♥*
*..‏وفقني"♥*
*..‏وأسعدني"♥*
*..‏وارزقني"♥*
*..‏وبارك لي"♥*
*..‏وزدني"♥*
*..‏وآثرني"♥*
*..‏وأكرمني"♥*
*..‏وأغنني"♥*
*..‏وارضَ عني"♥*
*..‏وانصرني"♥*
*..‏وأعني"♥*
*..‏وأصلحني"♥*
*..‏وطهرني"♥*
*..‏وعلمني"♥*
*..‏وفقهني"♥*
*..‏ونورني"♥*
*..‏واحفظني"♥*
*..‏وأجبني"♥*
*..‏واكتب لي الخير"♥*
*..‏وأعذني من الشر"♥*
*..‏وتب علي وارزقني الجنة"♥*
*..‏وأجرني من النار"♥*
________________________

*‏ثم قال في خطبة الوداع : "وإني مُباهٍ بكم الأُمم يوم القيامة."*

*صلّوا عليه ﷺ
________________________

كان يجلس بصدمة ، كيف هذا ؟!! كيف لديه أخوات ؟!! هو لم يكن يعلم أبداً بذلك الأمر ، و لكن فاق من شروده على حمحمه خشن تاتى من رجل كبيراً فى السن ، و هو يقول :-
- شباب أنتوا فعلاً أخوات ، و أنا هقولكم كل حاجة بس فى الأول أنا عايز أقولكم أنكم مش بس ستة أخوات ، أنتوا ليكم أخت تانية.

نظر له الشباب بصدمة ، و هم يقولون فى أنّ واحد :-
- نعم أخت مين .

بينما نظر لهم " يوسف " ، و هو يقول :-
- لا كدا ربنا بيأكد ليا أنى ظلمت " مسعد " .

نظر له " مالك " بغيظ ، و هو يقول :-
- هو ده واقته أحنا فى أيه ، و أنتَ فى أيه .

نظر له " يوسف " بحزن ، و هو يقول :-
- يا أبنى والله أنا قلبى واجعنى بسبب ظلمى لى " مسعد " .

نظر له الجميع بعدم فهم ، فأسترسل فى الحديث ، و هو يقول :-
- أصل يا جماعة أنا واحد سافل ، و قليل الأدب ، و ملقتش بربع جنيه تربيه ، و .....

- أيه يا معلم فى أيه أحنا بدأنا نخاف منكَ .
كان هذا رد " هادى " الذى كان يستمع ، لحديث " يوسف " ، بينما نظر له " مالك " بملل ، و هو يقول :-
- قليل والله اللى قاله ، دا لسه فى مواهب كمل يا معلم زمانك .

نظر له " يوسف " بطرف عينه بتكبر ، و هو يقول :- 
-أقل من عندى والله يا " مالك " يا أخويا المهم ، و بتاع بنات ، و كان كل لما حد يقولى طالع لمين أقول الحج " مسعد " جدى ، طلعت طالع للحج " رأفت " أبويا ، و أنا معرفش يا أخوات أهى أهى اااه لو كان قالى من زمان كُنت كُنت أيه ، و الله مش عارف بس مفيش مشكلة أهى أهى .

نظر له الجميه بتأثر مصطنع ، بينما ربت على كتفه " أنور " ، و هو يقول :-
- و شايلة فى قلبكِ كل ده يأختى .

- اااه والله يأختى يأختى قولت البت محاسن الحولة هتبصلى راحت بصت غلط جه أتوبيس شاله .

نظر له " أنور " بحزن ، و هو يقول :-
- يأختى على حظنا يا سكينة يأختى والله نفس اللى حصلى بس ولعت شافت البوتجاز أنا راحت مولعة .

انتوا مين ؟!( جارى تعديل الرواية قبل نهايتها)  Where stories live. Discover now