الفصل العاشر: انا الخاطف.

1.3K 103 164
                                    

تذكير لبعض الشخصيات:

- أبرهام ابن القائد آريس اللي ليونار قتله في الفصل الأول.
- الظابط منذر والظابط راشد ظهروا في الفصل الثالث مع ماليكا لما خبطت الراجل بالعربية.

لكل اللي اشتاق لسرد ماليكا، هترجع الفصل الجاي بأذن الله.

_ أرجو التفاعل على الفصل لأن التفاعل مُحبط جدًا، والدعاء لي.
_____________________

"الرجل الحقيقي عندما تسرق الريح خيمته؛ يصنع من ذراعيه بيتًا لأحبائه"

_ منى سلامة ♡.

_________________ ︻╦デ╤━╼
𝕒𝕟𝕦𝕓𝕚𝕤
أنـوبـيـس

يوم ١٤ الساعة الخامسة فجرًا.

مرحبًا من جديد.
هل اشتقتم لي؟
حسنًا، حسنًا، أعلم.
تريدون تلك القاسية؟
حسنًا، المرة القادمة.
لكن الآن وقت كشف الحقائق.

أنا من يخطف الفتيات.

الحقيقة لا أعلم لماذا؟
لكن هناك صوت داخل يصدر أزيز مرتفع وكأن ذبابة لعينة علقت داخل أذني تدفعني لفعل ذلك، قاومت الصوت بشدة مرارًا وتكرارًا، لكن في المرة الأخيرة استمعت له.

حدث كل شيء بسرعة .. كأنه ضربة من البرق.

كنت ثملًا وقتها، خرجت من النادي الليلي وأنا أغني أغنية أجنبية لرعاة البقر ذات لحن ريفي مميز، كان الجو باردًا وأشعر بالهواء المثقل بملمس الثلوج فوق فروة رأسي بعد مروره بين خصلات شعري، خطوت تجاه سيارتي التي تقف وحيدة كامرأة حزينة انفصلت للتو عن حبيبها أسفل عمود إنارة ذو إضاءة صفراء.

لمست مقبض السيارة بعدما فتحت قفلها بواسطة المفتاح الألكتروني عن بُعد الذي أصدر صوتًا عاليًا وسط السكون المخيم لكنني توقفت وحبست أنفاسي عندما تسلل لأنفي عطر ما بفعل الرياح ثم بعد ذلك سمعت صوت خطوات رنانة ناتجة عن حذاء ذو كعب عالي.

رائحة العطر ذكرتني بأشياء مؤلمة اندفعت لرأسي دفعة واحدة كفيلم يعرض بسرعة عالية، وضعت يدي فوق أذني لأسيطر على ضجيج أفكاري أغمضت عيني بقوة.

اقتلها... اقتلها.. اقتلها.. اقتلها أنوبيس.

تردد ذلك الصوت داخل عقلي مرارًا وكأنه صدى أصوات العالم اجمع اجتمع داخل عقلي.

لم أشعر بحالي وأنا أترك مقبض السيارة واتجه بخطوات هادئة تجاه صندوق السيارة، أخرجت مطرقة ضخمة، واتجهت ناحية الفتاة من خلف ظهرها أثناء حديثها في الهاتف وعندما أصبحت خلفها مباشرة رفعت يدي بالمطرقة للأعلى في نفس اللحظة التي استدارت بها فجأة، وجحظت عيناها من هول الصدمة مع حبس صرخة داخل حنجرتها لم تدرك الخروج بسبب المطرقة التي هوت فوق جمجمتها وشقتها نصفين.

وقعت الفتاة أرضًا لكنني لم أتوقف عن الضرب، رفعت المطرقة وهويت بها مرة ثم مرة ثم مرة حتى شعرت بجلد مخها الممتزج بالدماء يلطخ وجهي بالكامل.

أنوبيس Where stories live. Discover now