الفصل الحادي عشر: النجمة المسلوبة.

1.2K 95 130
                                    

الدمنتور: مخلوق خيالي في سلسلة هاري بوتر للمؤلفة البريطانية ج. ك. رولنغ الدمنتورات كائنات شبحية تتغذى على الذكريات السعيدة للبشر، وتجبرهم على استعادة أسوأ ذكرياتهم بالمقابل. كما يمكنها في حالات خاصة أن تنتزع منهم أرواحهم عن طريق تقبيلهم، فتترك الجسد فارغًا من الروح.

________________

"اعتراف الآخرون لك بأنهم ˝خائفون جدًا˝ هو اعتراف حميمي جدًا، أكثر حميمية من اعترافات الحب، وأكثر مأساوية من اعترافات الخيانة، وأكثر خطورة من اعترافات المحكوم عليهم بالاعدام"

_ مُنى سلامة ♡.

__________________________𓂀
𝕄𝕒𝕝𝕚𝕜𝕒

ماليكا

انهيت صلاة الفجر وعدت للفراش من جديد بنصف وعي، لقد باغتتني ضربة من النعاس الآن، أتقلب في الفراش منذ الساعة الثانية عشر لا أستطيع النوم من كثرة التفكير، لقد بعث لي ليونار رسالة يطمئنني بها بشأن الفتيات لكنني لا أشعر بالراحة، هل يكذب؟

هل هو من يخطف الفتيات ويكذب عليَّ؟
هل جميع الفتيات على قيد الحياة؟
هل هن بخير بالفعل؟

الأسئلة تضرب رأسي بقوة كطفل صغير لا ينفك عن طرح الأسئلة دفعة واحدة جانب إذن أمه ليستكشف العالم من حوله.

- ليكا هو ليو هيجي؟

قالها فريد الذي ينام جانبي كما يفعل دائما عندما آتي إلى هنا بعدما صعد جانبي ودثرته بالغطاء فهو كان يشاركني الصلاة، فسحبته لداخل حضني وأنا أمط شفتي للأمام للتعبير عن دون العلم فظهر العبس على وجهه اللطيف.

لا أعلم أي سحر ألقاه على الصغير!، لقد أحبه فريد كثيرًا، إنه يتحدث معه عبر تطبيق رسائل الوتساب على هاتف "ماهر" وكأنهم أصدقاء مقربين في نفس السن!

- ليو قال هيعمل ليا كوكيز وأنا قولت ليه، هقول لتيتا تعمل ليه مكرونة علشان هو بيحبها.

- نام ياه، نام، نبقى نشوف موضوع المكرونة ده الصبح، الله يخربيت أم ليو.

قلتها بنبرة مازحة من الخارج لكن ضجرة من الداخل حتى يتوقف عن الحديث ويتركني أنعم بساعتين نوم هادئ، لقد بقى يتحدث عنه طوال الوقت، ليو يحب المانجا، ليو يحب حلوى التراميسو، ليو لديه مهرة يُدعى "شهرزاد" بيضاء اللون سوف يجعله يمتطيها، ليو، ليو، ليو

هذه العلاقة لا تُريحني بالمرة.

ابن أخي ذو الخمسة أعوام يُصادق واحد من أكبر زعماء المافيا، يا لها من سعادة!.

سمعت صوت إهتزاز هاتفي ليعلن عن وصول مكالمة لي، من الوقح الذي يتصل بي في هذا الوقت؟

مددت يدي من أسفل الغطاء بعدما زفرت بضيق عندما تذكرت أنني أعرف وقح واحد في حياتي: "ليونار المُهيري" وأنا أريد الاطمئنان على الفتيات.

أنوبيس Where stories live. Discover now