الفصل العشرون: وحوشي وقعت لكِ.

1.5K 111 149
                                    


قبل القراءة عايزة أشكر "نجمة الحقيقية" على مشاركتها معي تلك التفاصيل الرائعة بشخصيتها.
وكذلك ثنوء على المعلومات الطبية.

لو في حد لسه مش فاهم حاجة في الرواية أنا بنزل على الجروب بتاع الفيسبوك كل يوم أحد بوست للنقاش، اللينك في البايو.

متنسوش التفاعل
________________________

حتى تحترق النجوم، وحتى تفنى العوالم، وحتى تتصادم الكواكب، وتذبل الشمس، وحتى ينطفئ القمر، وتجف البحار والأنهار، حتى أشيخ فتتآكل ذكرياتي، حتى يعجز لسانى عن لفظ اسمك، حتى ينبض قلبي للمره الأخيرة، فقط عند ذلك ربما .. أتوقف عن حبك ربما!

- أحمد خالد توفيق.

__________________________𓂀
𝕄𝕒𝕝𝕚𝕜𝕒

⟬ ماليكا ⟭

صدح صوت انفجار كالرعد خارج من أمامنا شعرت بيد ليونار تجذبني، ففتحت عيني ونظرت حولي حتى وقع بصري على سيارة سوداء في الناحية الأخرى من الطريق داخلها عدد من الرجال الأجانب المسلحين ثم خفضت بصري إلى كف ليونار الدامي حيث تلقف الرصاصة التي كانت في طريقها لقلبي بكفه.

- انتهى وقت البكاء، وبدأ وقت المرح.

قالها ليونار بنبرة قاتمة وهو يقف أمامي مباشرة ليحميني بجسده وهو يخرج سلاحين من ملابسه ويشهرهم تجاه السيارة وقبل أن يطلق النيران ظهر نيلان أمامنا من العدم وهو يحمل قنبلة في يديه، وضع قبلة فوقها برفق وكأنه يودع حبيبته قبل أن يسحب فتيلها ويعود خطوة للخلف ويلقي بها بكل قوته ناحية السيارة، اندفعت كالعاصفة ودلفت مباشرة من خلال النافذة الخلفية للسيارة.

سحبني ليونار وعاد للخلف بسرعة تزامنًا مع صدوح صوت الأنفجار المدوي للسيارة، اندفع جسدي للخلف ووقعت فوق الأرض، سمعت صفير يزأر داخل أذني وبدأت النجوم تتراقص أمام عيوني، كبّل الخوف حركة جسدي، سحبني ليونار من ذراعي حتى صرت واقفة فوق قدمي ثم ركض تجاه الدراجة النارية وهو يصرخ في كي أصعد فوقها.

تبددت الصدمة التي داهمتني بسرعة وكأنها ريشة ارتفعت للأعلى بسبب لفحة هواء عندما رأيت المزيد من السيارات قادمة نحونا مباشرة بعدما صارت بنفس الطريق الذي نحن به، ثم صعدت فوق الدراجة النارية وارتديت خوذتي.

- هيه ماليكا، لا أريدك أن تخافي حسنًا، أنا معك ولن ادع أحد يمسك بسوء .. بأقصى سرعة لديك لأنني سوف أُناظر سرعتك.

قالها ليونار بنبرة حاول أن تكون هادئة ومطمئنة على الرغم من الهلع الذي يتقافز داخل مقلتيه وكأنه يرى نِيران الجحيم أمامه، فهناك العديد من السيارات المليئة بالرجال المسلحين أمامنا نحن الثلاثة بالدرجات، مسح ليونار وجهه وزفر مطولًا أثناء فتحه لمقعد الدراجة النارية فظهر وكأنه صندوق صغير يحتوى على قنابل وخزانات رصاصات وكأنه صندوق خشبي لطفل صغير يخبئ داخله مفرقعات العيد.

أنوبيس Where stories live. Discover now