الفصل الرابع عشر: رقصة أخيرة

1.5K 104 73
                                    

أعتذر يا جماعة على تأخير اليوم ده، اعتبروا انهاردة السبت مش الأحد، الفصل طويل اوي تعويضًا عن التأخير😂🤍

بفكركوا بالجروب بتاع الرواية، اللينك في البايو.

متنسوش التفاعل🤍
_________________

الذين شوهدوا وهم يرقصون كانوا معتوهين في نظر الذين لم يستطيعوا سماع الموسيقىٰ .

- نيتشه.
______________ ︻╦デ╤━╼
𝕒𝕟𝕦𝕓𝕚𝕤
≼ أنـوبـيـس ≽

مرحبًا مجددًا..
هل أشتقتم لي؟
اللعنة أنا لم آتي منذ مدة!
هل هذا مرحبًا عزيزنًا
حسنًا، لا يهم.

أنا حزين الآن ولا أقدر على الجدل، ليو حزين، احتاج لعناق لعين الآن، لكنني لن أحصل عليه.

تسللت لمنزلي الصغير من خلال الأنفاق السرية أسفل المملكة أو القصر، فأنا لست غبيًا حتى أقوم بتشيد المنزل بعيد عن الطرق السرية، إذا حدث هجوم في أي وقت يجب عليَّ الهرب.

اللعنة، أمزح بالطبع، رجال عائلة المُهيري لا تهرب من أرض المعركة، بل تموت بها.

أنا شيدت هذا المنزل لمثل هذا الموقف بالضبط، حتى أهرب من أعمامي إذا تأزمت الأمور، حتى لا يراني أحد المامبا ويخبر عمي صالح بمكاني إذا دلفت من الباب، لإن بالتأكيد أمرهم بذلك حتى يفتك بي.

لا أعلم لماذا لم ضعوا أحد الرجال لمراقبة هذه الأنفاق اللعينة؟  فأنا بصغري فقط هربت من خلالها لخارج القصر مرات لا حصر لها بحثًا عن المغامرة.

عمي صالح لديه رأي آخر: الباب السري يجب أن يظل سري، كيف سيظل سري إذا توقف رجل ضخم أمامه؟

اعتقد إن لديه وجه نظر، ولحسن الحظ إن الذي يهرب من خلاله أشخاص من داخل المنزل وليس من أعدائنا، اعتقد إن "سيرا" فقط من النساء التي لم تهرب من خلاله، أوه، يالها من امرأة مطيعة!

حسنًا، في الواقع لا يوجد سبب يجعلها تهرب، فهي كل ما تفعله فقط أخذ أذن عمي هارون في الخروج وهنيئًا لها!

بالأساس كانت حياتها مقتصرة على الجمعية الخيرية التابعة لعائلتنا التي تديرها والمصحة النفسية التابعة للجمعية كذلك، أوه، كم أنت امرأة مملة سيرا! ، إنت امرأة في السادسة والثلاثون فقط!!

أين المرح بحياتك؟
حسنًا، لا بأس لقد جلبت لكِ السعادة، يجب عليك شُكري يا امرأة لكنك شمطاء لن تفعلي ذلك.

دلفت بهدوء للمنزل وخطوت داخله بحركة متحفزة، ابحث عن أي شخص ما يختبئ لي .. لا شيء.

صعدت إلى غرفتي ولم أضغط مكبس الضوء، لا أحتاجه على أي حال، هناك نور خفيف من الشمس المتعامد شعاعها فوق الشرفة يخيم على الغرفة بلمسة طبيعية من الضوء، ويمكنني إضاءة كشاف هاتفي في المساء، إذا كنتم معتقدين إنني أفعل ذلك لأنني خائف من عمي صالح، فهذا ليس حقيقي.

أنوبيس Where stories live. Discover now