الفصل الأول: المامبا الحامي لي

5.3K 219 239
                                    

سلام عليكم سيتم ذكر كلمة اللعين مثل "ذراعي اللعين" أو أشياء من ذلك القبيل حتى الفصل العشرين، لم أكن أعلم إنها محرمة، فقد ظننت أن لعن الشخص هو المحرم.
ونظرًا لضيق الوقت لن أستطع تعديل كافة الفصول لكن بعد الفصل العشرين الرواية خالية بإذن الله.
__________________

ملاحظة قبل بداية الفصل: المامبا تربوا رفقة أنوبيس لهذا يعتبرهم أخوته لكنه وحيد.
- عمر أنوبيس في هذا الفصل ١٩ عام
- أي شيء يقال على لسان الأبطال ليست معتقداتي أنا بل معتقدات الشخصية.
- لا تنسوا أن السرد من منظور البطل.

_______________________

وتشاءُ أنت من البشائر قطرةً
‏ ويشاء ربُك أن يُغيثك بالمطر
‏وتشاء أنت من الأماني نجمةً
‏ويشاء ربُك أن يناولك القمر
‏‏‏والله يعطي من يشاءُ إذا شكر
‏والله يمنع إن أراد بحكمةٍ

- غازي القصيبي

_______________ ︻╦デ╤━╼

≼ أنـوبـيـس ≽

( قبل عشر سنوات من بداية أحداث الرواية)

هل أشتقتم لي؟
اللعنة، لقد نسيت، أنتم لا تعرفوني بعد.
حسنًا، أنا أنوبيـ.. آه تبًا.
لست بمزاج جيد لتعريف حالي.
ربما المرة القادمة، أنا حزين قليلًا اليوم.
لكن لن انتحر؛ اللعنة وكأنه لو حاولت سأموت، مضحك جدًا.
هل أخبركم سرًا؟
أنا لا أموت، كلما حاولت يتم إنقاذي، لا أعلم حقًا هل يحميني الله أم يبقيني حيًا في هذا الجحيم الذي لا ينتهي عقابًا على ما فعلته.
ربما عليَّ المحاولة لاحقًا..
لكن ليس اليوم.
اليوم مميز.

انتهيت من صنع الكعك المفضل عند يعقوب، وضعت اللمسات الأخيرة، اللعنة، أنا متحمس للغاية، فقد بقيت أحاول صُنع هذه الكعكة منذ شهرين حتى أتقن الطعم ليكون متماثل لذلك الذي كانت تصنعه أمه _رحمها الله_ على الرغم من أنني كنت في السابعة وقتها إلا إنني لازلت أتذكر طعمه وملمسه السحابي الذي يختفي بالفم مخلفًا بعده طعم الفانيليا الثابت بالفم، لا أعلم ماذا سيكون رد فعله عندما بتذوقه.

سيتم اختيار المامبا الحامي لي اليوم بعدما أصبحت قائد بشكل رسمي، لقد كان اجتماع سِلمي ولم يحدث شيء غير عادي به، حتى إنه أنتهى بدون خسائر سوى فقط رأس متطايرة.. تبًا.
لقد أصبحت أنوبيس.. أصغر قائد بتاريخ المملكة.

تصفيق .. تصفيق .. تصفيق .. اللعنة.

يا إلهي لقد جعلت الجميع يرتعش بمجرد ذِكر اسمي، لقد جعلتهم يعلمون أنني كنت صامتًا ولست ضعيفًا.
لا يمكنني التوقف عن الضحك، يا إلهي، كيف للضحك أن يكون مؤلمًا هكذا؟
لقد علمت منذ مدّة إنه يمكن للمرأ أن يضحك ألمًا وليس سعادة.
لقد ضحكت ألمًا حتى شعرت بتمزق معدتي، متى ستعود سعادتي؟
لن تعود لقد سُرقت مني واحترقت.

أنوبيس Where stories live. Discover now