الفصل الثالث عشر: طبيب الطاعون.

1.4K 94 111
                                    

سلام عليكم، أنا عملت جروب للرواية على فيسبوك اللي حابب يدخل فيه هسيب اللينك في الكومنت، هنزل عليه اقتباسات وميمز بإذن الله.

فصل طويل اهو علشان اللي طلب فصلين، أطول فصل كتبته لحد دلوقتي، كوباية شاي بالنعناع بقى 😌

متنسوش التفاعل

______________________

أحبها سرًا وتقتلني علانيّة.

_ محمود درويش.
__________________________𓂀
𝕄𝕒𝕝𝕚𝕜𝕒

ماليكا

بعد أسبوع من رحلة المركب.

هرولت من الغرفة للخارج بعدما صرخت غزل باسمي من الخارج وهبطت للأسفل عن طريق القفز فوق الدرجات، دلفت لغرفة المعيشة وجلست فوق قدم غزل بسبب تكدس الجميع فوق الأريكة أمام التلفاز.

فنحن سافرنا الساحل بعد رحلة المركب مباشرة، الفتيات فقط، أنا، شهد، غزل، جميلة ونجمة بالطبع جاء معنا باسل حيث إنه لا يفارق شهد، كذلك يعقوب، وبقى رائف مع جميلة ليراقبها بعدما هاتفت عمها صالح ليقنع أبيها بالبقاء رفقة الفتيات، فوافق بشرط بقاء رائف معها.

شهد هي من قررت ذلك لنرفه عن أنفسنا قليلًا وكذلك نكمل ما نخطط لتنفيذه، فأذعنت لها لأنني أشعر بالضجر؛ وكذلك هددتني غزل بأنها سوف تقنصني إذا لم آتي معهن.

إنها لطيفة للغاية!

هاتفت نهى لتحضر حقيبة سفري وتعطيها لأحد رجال المامبا الذي انتظرها بالأسفل ثم أحضرها إلي، أكثر طريقة سفر مجنونة جربتها في حياتي، فأنا أفعل ذلك عادتًا، لا أحب التخطيط للخروجات أو السفر، فقط أقرر ذلك في نفس اللحظة وأفعل، لكن هذه المرة مختلفة.

_ إنت يا متخلف ما تقعد في مكان مش شايفين حاجة.

قالتها غزل إلى "أنس الجندي" الذي يقف أمام التلفاز مباشرة في المنتصف ويحجب عننا الرؤية، فالتفت ينظر لها نظرة ساخرة وهو يمرر نظراته عليَّ وأنا جالسة فوق قدمها، وكأنها يقول لها ها أنا الأبله هنا؟

_ بص على قدك علشان مخليش ماليكا تقوم ليك.

قالتها غزل بنبرة مهددة وهو تحرك إصبع إبهامها أمامها، فجلس على الأرض بسرعة بعدما أزدرم ريقه بتوتر، فهو يخاف مني بدون سبب، لا أعلم لماذا؟

أنا لم أفعل له شيء!
تبًا ماليكا، لقد نقلت لكِ عدوى ليونار في التمثيل وتصنع البراءة.

سُرقت نظراتنا كقطعة من المعدن أمام مغناطيس قوي ناحية التلفاز، وحل الصمت إلا من أصوات دقات قلوبنا الصاخبة عندما عُرض المقطع أخيرًا.

" تم إلقاء القبض على العالم شمس الزناتي، بتهمة خطف عشرة فتيات والأعتداء عليهن، وكذلك صنع المواد المخدرة والإتجار بها"

أنوبيس Where stories live. Discover now