الفصل الثامن عشر: الغجرية الساحرة.

1.1K 125 105
                                    

سلام عليكم جميعًا.
شكرًا لكل الناس اللي بعتتلي وقالتلي كلام حلو، أنا بجد ممتنة ليكم كلكم وعلشان كده نزلت الفصل النهاردة.
أنا كنت محتاجة أريح الأسبوع ده فعلًا لأني كنت تعبانة ومهلكة نفسيًا، الرواية خدت كل وقتي وبقيت بتنازل عن كل حاجة بحبها حتى الشغل علشان اكتب فصل قوي وأكون راضية عنه، وقصاد ده مش واخدة حقها ولا حد بيتكلم عنها ولا بيشرحها وحتى الفوت قليل جدًا.
فكنت محتاجة بريك أرجع أعمل الحاجات اللي بحبها وأسيطر على الأفكار السلبية، آسفة للأطالة

________________

فصل خفيف، متنسوش التفاعل.

__________________

قُلْ لِلطَّبيبِ الذي قد جاءَ يُسعِفُنا
لا تُهدِرِ الوقتَ ليسَ الجُـرْحُ بالبَدَنِ..

_مقتبس

__________________________𓂀
𝕄𝕒𝕝𝕚𝕜𝕒

⟬ ماليكا ⟭

_ إنتِ فاكرة إني مش هعرف أجيبك يا **؟!

قالها شاب يبدو في العشرينات من العمر بنبرة غاضبة وهو يقبض على مرفق نجمة التي ارتجف جسدها ونظرت له برعب بعدما خرجنا من المشفى تزامنًا مع صدوح صوت فارس من الشرفة بالأعلى يهتف بسعادة:

- يا شهد ليو فاق!

احتلتنا الصدمة جميعًا لكن هذه صدمة بمذاق الكراميل المُملح الممتزج البسكويت المفضل لدي بعد وقع كلمات فارس المهللة، فهرعت غزل للداخل على الفور بينما شهد أطلقت صيحة سعادة من فمها وتهلل وجهها الذي تحول لونه إلى الأحمر القاني وكأن الدماء اندفعت لوجهها بمضخة مياه قوية لكنها تيبست في مكانها بعد أن همت أن تتحرك، لا تعلم هل تركض أم تبقى مع نجمة.

- بابا هارون دايمًا يقولي يا رائف اوعى تستخدم عضلاتك مع اللي مش هيقدر عليك .. لكن قليل الأدب لازم تربيه.

أضافها رائف بنبرة جامدة بعد حديثه الهادئ وهو يلف ذراعه حول ذراع الشاب حول خاصته بعدما انتزعها من فوق خاصة نجمة ثم رفع كفه الآخر وضم أصابع يده قليلًا ثم ضربه به في منتصف وجهه ثم صدح صوت تهشيم عظمة أنفه وصرخة الشاب الذي يكون ابن عم نجمة عقبها نزول الدماء الداكنة من منخاريه.

سحبت شهد كف نجمة التي تكاد تفقد الوعي وهي واقفة متصخرة أثناء مشاهدتها سحق ابن عمتها على يد رائف ثم ركضت بها لداخل المشفى فلحقت بها رفقة باقي الفتيات.

سحبت نجمة للمرحاض حتى أنثر بعض المياه على وجهها وأغير من درجة حرارة جسدها حتى تذهب عنها نوبة القلق التي داهمتها بينما شهد أكملت طريقها حتى تصل إلى ليونار بقلب ملتاع لرؤيته.

- بتضحكي دلوقتي؟

قلتها بنبرة ساخرة إلى نجمة بعدما هدأت واتبسطت ملامحها ثم ابتسمت بهدوء أثناء شرود عيناها للأعلى حيث تفكر في ما فعله رائف مع ابن عمها وغيرته عليها بعدما لمسها الآخر، فضحكت نجمة من جديد لكن هذه المرة بصوت خفيض وهي تضع كلا كفيها على وجهها تخفيه بسبب خجلها، فقد حدث الكثير معنا في الأسابيع الماضية.

أنوبيس Where stories live. Discover now