part78

166 8 1
                                    

👑👑 هن القوارير 👑👑
شمس الغريب

الجزء 78:

فمطعم بسيط وجميل هادئ جالسة هي جنب جون مقابلة مع نوح لي جنبه نيكول فرحانة وكتشكر فعايدة على العمل الجبار لي دارت وهي كتجاوبها بابتسامة

نوح تكا ظهره على الكرسي: هي صافي قررتي ترجعي للمغرب من بعد نجاح المشروع وتغيير جذري فالشركة؟
هزات فيه عينيها: لا علاش.. انا اصلا مطولة هنا.. مزال باغيا نصلح شي حويجات
ضحك نوح خلاها غير كتشوف: مممم قولي هاد المرة درتي شي كارثة كبيرة هي لي خلاتك تبغي طولي.. حيت زبايلك كانو كيستدعيو غبور ديال 3 ايام أسبوع 2 gااااع ماشي شهر وما يزيد
حسات بالصهطة طالعة معها وجون حط يده كيمررها على ظهرها فالمقابل نيكول حطات الفوغشيط والموس بلباقة ودارت لنوح باستفسار
نيكول: واش كتعرف عايدة بقرب ولا كنتهيء؟
نوح ببرود: ملي كانت صغيرة وطاايشة

غداء داز كله توثر نيكول ولات رادة البال من عايدة لي انتبهت حتى هي ليها جون مقابل غير نوح هاد الأخير لي كيتصرف ببرود قاتل وهو لي زندها بقا بارد.. كمل الغدا واستاذنت عايدة هي وجون خلاو نوح ونيكول طالبين قهوة

نيكول بتردد: نقدر نعرف علاش ماا قلتيش ليا؟
نوح شاف فيها: علاش اا حبيبى ضروري؟ اصلا اشنو المشكل إلى كنت كنعرفها.. حاجة طبيعية كنت صديق العائلة وباقي للآن
نيكول: بالحق هي كتبين بلي كأنه كانت بيناتكم علاقة.. وحتى إلى انت ما بقيتيش مهتم.. هي كتبان مزال عالقة فخيوط الماضي
خدا نوح يديها بين يديه وطبع عليهم بوسات حنان: غير كتوهمي.. عايدة كانت صغيرة داك الوقت
نيكول مغوبشة: يقدر حب مراهقة
نوح ضبط اعصابه: فعلا بالحق ما كنتش انا هو فارس ديك المراهقة.. كان شخص ثاني

أما فالطموبيل ديالها كان برفقتها جون: أنا متأكد اا عايدة بلي هو مزال مغروم بيك
عايدة: مستحيل اا جون هو كيكرهني.. شوف كيف معنقها
شاف جون فيهم من برا: مستحيل كان غاير مني وكاتم غيرته.. فاش كنت كنهدئك ما كرهش يخنقني والله
ديمارات عايدة: نوصلك لمراتك مسكينة مخليها تولد 3 توائم تبارك الله وسالت

وصلاته للبيت دياله وسلمات على زوجته والبيبيز جون داك اليوم لي قلنا انه شاف فيها نظرات إعجاب كانسانة اعترفت لنفسها انها مريضة وجات للطبيب النفسي وهي كتلوم راسها بلا خوف على ناس جرحاتهم وباغيا تتحسن نفسيتها باش تقدر تمشي تعتاذر منهم لمس فيها الإنسانية لي حاولت هناء تجردها منها وقرر يعاونها واخا خارج عمله وعرفها على أسرته لأنها خاص تتيق فراسها انها قادرة تكون صديقة مزيانة
العشرة ديال الصباح وهي حاكم عليها جلال باش تبقا بلاصتها وهو لي غادي يجمع الدنيا وهي ما عاجبهاش الحال ما بغاتوش يزيد حتى الشقا حتى صونات لها أمها

ضياء: صباح الخير ماما
فاطمة: صباح النور اا بنتي.. خالتك زهور راه جاية جايبها خالك.. قالك حتى هو يشوف بنته فالحي الجامعي نيت
ضياء فرحات ماشي غير حيت غا تعاونها ولكن من ديما كتبقى فيها خالتها زهور: واخا اا ماما وا خليها ترتاح عندك مزال والى بغات تشوف ولدها حتى تبغي على راحتها

🌹هن القوارير🌹 (في طور التنزيل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن