🌹هن القوارير🌹 (في طور التنزيل )

part140

👑👑 هن القوارير 👑👑
شمس الغريب

الجزء 140:

هاد الايام عاطياها غير للهروب من عائلتها باش ما يبقاش نفس السؤال علاش ما بغيتيش هاد جوج خطاب بلا ما تشوفيهم اشمن عيب فيهم وهي عاطية ميكة وغير كترفض بدون سبب يالاه خارجة من المصحة وقف عليها
خليفة: مالك معبسة؟
قفزها من بلاصتها: لا ما بيا والو انا بخير
غير من هاد الاجوبة بلا تساول عرف شي حاجة ما تماش: اش كاين؟ هضر معاك شي حد؟ قولي ليا بلا ما نعرف لراسي وكي عقوبتك كي عقوبته
حركات راسها بالنفي ما راضياش تقول راه غايجيوني الخطاب.. لطالما كتسمع البنات كيخلعو الرجال بهاد القضية باش يجيو يخطبو فيهم وكانت كتستهزئ حيت بالنسبة ليها كينقصو من راسهم بديك الطريقة ويستحيل ديرها هي دبا
زينة تبتات راسها: لا ما واقع والو كلشي مزيان.. انت بخير؟
مسك دراعها وتحرك لواحد القنت ما فيهش بنادم وكاين كرسي خشبي طويل جلسها وجلس جنبها مفرق رجليه
خليفة: غادي نمشي خارج البلاد على شي خدمة

دقيقة صمت نزل عليها الخبر بحال الصاعقة حسات من دبا بالخوف فاش عرفات انه غادي يكون غايب واحست بالخطر على حياته خدمته كلها مغامرة حماية الوطن يقدر يتآدى فيها هو المهم العلم والوطن اولويته
زينة بحزن: فوقاش غاتمشي؟
خليفة كيتصرف بنفس القسوة والحدة ولكن حزنها بقا فيه: اليوم بالليل انشاء الله.. ونرجع فنهاية الأسبوع
شهقات مع كمل جملته هو غادي اليوم بالليل عاد قايلها ليها هي السيدة كيصحاب ليها كيعلموه قبل بسيمانة ما عارفاش بلي هي الوحيدة لي عارفة بذهابه ورئيسه فقط
خليفة بتحذير: أنا قلتها ليك باش تعرفي بلي راه واخا ما نكونش عيني عليك.. هاه ولا هاه نتفاهم معاك عليه.. الخدمة الدار ومن الدار للخدمة.. وملي نجي غايترسم كلامي
بقات غير كتشوف فيه ما قشبلات والو حتى بدأت كتبكي وتنخصص
خليفة هز راسه بيديه: مالكي؟ اش كاين؟
مامولفش يبكي عليه شي واحد من غير أمه لي اعتادت كتبكي وتسكت وهي صدمها بالسؤال كيفاش مالها واش ما كيفهمش ولا اش
خرجات عينيها ولأول مرة فيه: علاش كتبقى تغوت عليا

انهارت ثاني بالبكاء وهو قدر يفهم انه سبب دموعها هو ذهابه والفراغ لي غا يخلي عليها خصوصا وأنه مفروض عليه يقطع حتى الاتصال باش يركز على مهمته.. هز يديه كترعد هو هاد المرة ماشي ساهل عليه ياخد شي بنت المرأة فحضن عاطفي ماشي ديالو وماشي هو ولكن للحب رأي آخر جرها لحضنه عوج ليها مفاصلها وكلامه وتوصياته لا تخلو من سلسلة الأوامر والتحذيرات
راضية حاطة يدها على خدها: واش اا سي محمد غادي تحط البنت أمام الأمر الواقع الله يهديك
محمد: واا انا لوكان قالت بلي متفقة مع شي واحد والله ااا لالة إلى الله يسخر.. بالحق أنا عارف بنتي كتحشم وموالفة ما ساخياش
راضية: والى كانت كتعرف بصح شي حد غير حشمانة تتكلم؟
محمد: أنا راه والله الى قلت للسيد بلي البنت ما بغاتش بالحق هو قالك انا كنعرف زينة غير حشومية.. حنا نجيو ويتعارفو والى ما صدقش الله ماشي مشكل.. اش باقي نقول ليه لا ا سي ما تجيوش عندنا
راضية تلفات وداخت بيها الدنيا: وا لا حول ولا قوة الا بالله.. ما عرفت ما نقولك.. البنت دبا تجي غير تقولها لها طيح ليك هنا بالعظام
على ديك الجملة دخل رضا: غادي طيح باللحم ماشي بالعظام.. ما فهمتش انا زينة القضية كانت عندها ساكتة حتى تجمعو gاع الخطاب وجاو فدقة
كان معه حمزة: أنا كنعرف البنات كيجيهم خطيب ف 18 عام ومن بعد 19 و 20 وهي غادية.. هي تجمعو كاملين وجاو فسيمانة وحدة