part98

208 9 5
                                    

👑👑 هن القوارير 👑👑
شمس الغريب

الجزء 98:

السكوت عم المكان بقا غير صوت الناس والحيوانات لي تما وهو باقي فحضنها وهي مترقبة ردة فعله لي ما بانتش خرج من حضنها بشوية وهز راسه فيها
زير على كفها: إلى قلت ليك اا ماما رأيي ديري بيه؟ واخا خوالي ومي يقولو لي بغاو
حطات يديها على رأسه وقلبها كيخبط بطريقة غير عادية بحال الى كتسنى نتائج الباكالوريا
زهور: انت الأهم اا ولدي عندي

عبد العالي: ماما انا بخير مع خالي مصطفى.. وحتى إلى عمي عتيق ما بغانيش معاكم ما عنديش مشكل المهم نبقا نشوفك ونتي فرحانة (هبطو دموعه) ماما انا عايش بخير مع خوالي هنا وخالاتي.. ولكن فاش كنجي نشوفك وكنلقاك فحالة خايبة ورغم ذلك كتفرحي غير حيت انا بخير.. هادشي كيضرني هنا (حط يديه على صدره) حتى انا بغيت نشوفك ونتي فرحانة ونتي عايشة بخير.. واخا تكوني بعيدة عليا المهم فحالة زوينة.. ياك نتي اا ماما لي كتقولي بلي غير كتشوفيني بخير وعايش الحياة لي كنستاحق كتنساي بالفرحة البعد وكتفكري فالمستقبل (زير على يديها) كوني هاد المرة اا ماما أنانية وقوية وخودي هاد القرار

زهور مامصدقاش وحاسة بالخجل: اشنو دبا قلتي اا ولدي انا ما فهمتش مزيان؟
عبد العالي: ماما انا راه غادي نفرح إلى نتي عشتي فرحانة.. وانا شحال ما شفت هاد اللمعة ديال الفرح فعينيك.. وما نقدرش نحرم راسي من أنني نشوفك فرحانة
جرات ولدها لحضنها فعناق حار ايمتا ولدها نضج وصل لهاد السن لي قادر فيه يشوف الدنيا بهاد المنظور.. أو الحياة هي لي فرضت عليه انه يكبر قبل الوقت هي ما عارفاش لي عارفة دبا انه ولدها بين ليها قيمتها عنده

من بعدما ناضو ثاني كملو الدوران ما عارفاش علاش حاسة براسها فرحانة بزاف واش حيت ولدها وافق على زواجها ولا حيت ولدها وافق على زواجها من عتيق بالضبط جلسو ثاني تغداو تما نيت هي اليوم فضيافة ولدها هو لي كيدورها أما هي ما عارفة والو هنا وحتى انه هو لي كيخلص عطاه خاله الفلوس رغم أنه حتى هي عندها جلال كل مرة عاطيها غير بال 200 درهم وضياء تشري ليها فالحوايج غير من الدار هي وياها عاد خوتها وولادهم ترفحات فهاد المدة القصيرة باش جات وماشي غير حيت مقابلة ضياء ابدا كل مرة كتجي كتمشي وحدة اخرى

فالخرجة باش ياخدو طاكسي شدات ولدها: عبد العالي اا ولدي هاد الكلام يبقى بيناتنا.. انا دبا غادي نمشي عند خالتك فاطمة وغادي نهضر معها هي الأولى حتى نعرف رأيها وديك الساعة هي ترشدني اش ندير
عبد العالي حرك ليها راسه حس انه أمه صافي اعتمدت عليه كرجل فحياتها وما بقاش كيبان لها ولد صغير وهادشي فرحو
عبد العالي: أنا نوصلك عند خالتي فاطمة ونمشي حيت عندي السوايع
عنقاته: الله يرضي عليك اا ولدي
كانت ناعسة في أمان الله حتى ناضت بسرعة للحمام كتستفرغ وتعاود ناض تابعها بهلع حيت اول مرة تكون فهاد الحالة حل الباب لقاها باقي محنية جمع ليها شعرها الفوق كيفزg يديه ويدهن لها عنقها بالماء لي أصبح أحمر ووجهها خلاص وكلها كترعد حالتها حتى تهدات وجرها للحضن دياله بين يديه هزها وحطها فوق السرير
جر التيلي ديالها وجلس جنبها قلب على رقم الطبيبة ودوز الخط جاوباته على أساس ضياء ولقاته هو خبرها بخوف على حالتها هو ما عارفش أعراض الحمل ولا مراحله وعمرو فكر يبحث وجاتو حالة ضياء راه وصلات لمرحلة الخطر غير حشم يقول راه غاتولد دبا وصافي لكن الطبيبة خبراته باش يتهدن وبلي عادي غير يحاولو معها باش تبقى تاكل واخا ترجع المهم تاكل

🌹هن القوارير🌹 (في طور التنزيل )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن