The party

2K 94 17
                                    

متنسوش الڤوت ⭐

=====================

Rena POV

لم تتخلى المملكة عن تلك الحفلة التي تقيمها كل شهر على الرغم من كسر اللعنة وكنا جميعًا نشعر بالحماس لتلك الحفلة لأننا سنتجمع هذة المرة والفتيات كل مع زوجها وكأنها مدخل لإلتقائنا كل شهر بعدما تفرقت طرقنا الأن

نظرت حولي لأجد سيرينا وإندي قد أكملن إرتداء الفساتين ويضعن اللمسات الأخيرة على وجوههن بينما قد إنتهيت أنا من كل شئ بالفعل

ولم تأخذ اللمسات الأخيرة سوى عدة دقائق لننزل إلى الحفل بما أن سيرينا وإندي هم من سيستقبلون النساء المدعون

كان الجميع قد بدأ بالتدفق إلى الحفل الأن وذلك الرجل يرحب بكل من يأتي بصوت عالي يعرف رتبتة وأسمه ومن أي مملكة هو حتى كاد يصيبني الصمم من صوته المزعج لكنني وعلى الرغم من ذلك إنتظرت شخصًا واحدًا ظل يلاحقني طوال الأسبوعان الماضيين وأخيرًا سأعرف إذا ما كان كاذبًا أم لا،، سأعرف من هو أخيرًا

إقتربت مني إندي بضجر واضح على ملامحها قائلة :

" تلك الأجواء لا تناسبني لما يجب أن أرحب وأجامل هذة وتلك "

ضحكت قائلة :

" لأنك زوجة الأمير ماكس "

إمتعض وجهها للحظة لتردف بسخط :

" وأين هو أليس من المفترض أن يهتم بي بهذا الحفل ويترك المجاملات لما لا يفعل مثلي لقد تركت كل شئ على عاتق سيرينا بالفعل "

تعالت ضحكاتي مرة أخرى أعلم إنها تمزح ولكن إندي فعلًا ليست من تلك الفتيات التي تحب التصرف بنبل في كل الأحيان وكذلك ماكس... إنهما فقط مناسبان لبعضهما البعض

إختفت ضحكتي وتوقف نبض قلبي لوهلة وأنا أراه يدخل وخلفه بعض الحراس وتمنيت لو أنني صماء وأنا أسمع ذلك الرجل يعرفه باللورد أليكسندر وليس هذا فحسب بل إنه لورد من مملكتي
لاحظت إندي إنقلاب ملامحي لتوجه أنظارها إلى ما أنظر لتعتلي ملامحها القلق هي الأخرى تسألني بعدم تصديق :

" أهذا هو "

أعتقد أنني إنفصلت عن العالم لا أستطيع إجابتها حتى وأنا أركز في ملامح وجهه الجامدة التي أراها للمرة الثانية بعد تلك المرة في الحديقة يتحرك بتجاه ماكس،  بينما سام بالفعل كان يؤدي الرقصة الإفتتاحية. لم ترتسم سوى بسمة صغيرة للغاية تكاد لا تذكر على وجهه وهو يرحب بهم بشخصية جادة تليق مع رتبتة ك لورد بينما يأتي في ذهني كل المرات التي قمت بسبه فيها أو حينما جعلت الناس يضربونه في السوق أو تلك المرة التي قمت بإلقاء سلة الطعام الفارغة عليه حينما أشتد الغيظ بي

نظرت لإندي وقلبي أشعر به في حلقي ملامح الخوف تحتلني وأنا أقول :

" إندي ماذا أفعل لما من بين كل الناس والممالك كان يجب أن يكون لورد من مملكتنا "

الحاجزWhere stories live. Discover now