21

24.6K 1.8K 361
                                    

لم تكمل رينا كلامها حتى وكان الباب يدق وسام يدخل بنفسه انتفضت سيرينا مكانها بينما وقفت رينا بتوتر مقتربه من سيرينا

كان يقف بجمود أمامهم لم يتلاشى عندما أمر رينا بالخروج

وزعت رينا نظراتها بينه وبين سيرينا بتوتر ثم قالت :

" أنا أعلم كل شئ "

نظرت لها سيرينا بذهول بينما لم تحن منه سوى التفاته أعاد توجيه نظراته إلى سيرينا قائلا :

" أخرجى "

اضطرت رينا للخروج تحت نظرات سيرينا التى تتوسلها بعدم الخروج

سام :

" الان عليكى اخبارى بكل شئ "

وزعت انظارها فى انحاء الغرفه قائله بارتباك :

" لا يوجد شئ مهم "

سام بصبر :

" اريد أن أعلم هذا الشئ الغير مهم التى تحدثت عنه صديقتك منذ قليل "

سيرينا :

" صدقنى لم تكن تعنى اى شئ "

نفذ صبره ليصرخ بها :

" اخبرينى "

انتفضت مكانها من صرخته لتتجمع الدموع فى عيناها لا تعلم ما الذى يجب  فعله اتخبره لكن ماذا ستقول وماذا اذا لم يصدقها وعلى ما يبدو عدم اخباره ليس بالخيار المتاح الان انتفضت على  صرخته التاليه :

" اخبرينى كل شئ "

رق صوته وهو يكمل :

" اخبرينى ما سر الشعور الذى راودنى عندما رايتك اول مره عندما رفضت الملكه استضافتك اخبرينى لما ذهبت ابحث عنكى كالمجنون تلك الليله ولم اعد سوى صباحا بعدما يأست من ايجادك لم شعرت اننى وجدت روحى عندما جئت للقصر بعدما قضيتى تلك الليله بالخارج  كنت احاول ان انحى ذلك الشعور الذى لا اعلم سره جانبا عندما علمت انك قتلتى احدا من شعب المملكه لكننى لم استطع فعل  ذلك لم شعرت كاننى احترق فى كل مره كنت تنظرين بها لباش كنت اعتقد ان هذا الشعور ليس له اى اساس لكننى تتاكدت من ان هناك شئ ما بالفعل عندما كنت اقف ذلك اليوم كنت اشعر بصداع شديد وارى صورا لا اعلم ماهيتها وفى وسط غرابة ما يحدث لى وضعتى يدك علي عندها فقط تلاشى كل شئ الصداع الذكريات كل شئ حولى تلاشى ولم يحدث هذا سوى معكى واليوم نتحدث بحديث يوجد فى ذكرياتى لا أعلم كيف بينما لم يحدث هذا من قبل أخبرينى ما هذا أهو لا شئ أمازل ليس هناك شئ مهم لتقوليه "

كانت تستمع له ولكل ما حدث بعيون متسعه من شدة المفاجأه لم يتركها ذلك اليوم بل بحث عنها أراد انقاذها شعورها ذاك اليوم بانها فى وطنها لم يكن كاذب بل كان الحقيقه لقد شعر بكل ما شعرته هو الاخر 

صرخ بها وهو يقترب منها عندما لاحظ صمتها :

" اخبرينى "

" لاننى زوجتك "

الحاجزحيث تعيش القصص. اكتشف الآن