الحلقة الثـــــــــامنة

314 21 8
                                    

الحلقة الثـــــــــامنة

رواية غرغرينــــــــــــة

للكاتبة ومــــــيض

اللهم يــــا فارج الهم ويـــــا كاشف الغم، فرج همي ويسر أمري وارحم ضعفي وقلة حيلتي وارزقني من حيث لا احتسب اللهم أبدل قلقي سكينـــــة، وهمي انشـــــراح وسخطي رضـــــا وخوفـــــي طمأنينة وعجـــــزي قدرة وضيقي فرح وعسري يسر وضعفي قوة، يـــــارب يا قادر يـــــا مقتـــــدر."

دعيت هالدعاء ف صلاة الفجر وسلمت ووقفت لفيت لمحمود يلي يشوفلي اشر براسه نجيه
وقفت وانا حاس كل جسمي بيتكسر وماعنديش حيل نحرك شي فيه .. عاد الليل كله وانا مقيد ف مكاني وواقف
شدني محمود ورفعني ردني وين كنت قلع مني الدبش يلي لبسته ع خاطر بنصلي مربوط وربطني ومشى  وخلاني بدون مايتكلم

غمضت عيوني وقعدت نذكر ف الله ونستغفر  ونذكر ف كلام سالم لما يصبر فينا وان كل هذا يلي يصيرلنا ابتلاء وتخفيف ذنوب والله اذا احب عبدا ابتلاء

يارب يارب ان كان ابتلاءك هو حب يارب راضي بيه وان كان ابتلاءك ع خاطر معصية درتها ربي يجعله تخفيف ذنوب
يارب قوينـــــي
يارب عطيني القوة والصبر
يارب
سمعت صوت الباب انفتح وفتحت عيوني لقيت خالد واقف يدخن قدامي قرب مني ونخف الدخان ف وجهي : ها محمود هال### ماحركتاش من مكانه

محمود: لا ياغالي ع حطت ايدك ماتحركش

شفت لمحمود لقيت نظرة تحذيرية  فهمت انه مايبيش يعرف خالد انه فكني ومشيت صليت .. ابتسمت ف داخلي مستحيل نتكلم مدام مايبيش خالد يعرف انه فكني لصلاة معناها بيخليني نصلي الصلاة ف وقتها ومدامني ف محنة لازم نتمسد بحبل الله اكثر 

خالد" نفخ ف وجهي الدخان: امم بشن حاب ندلعوك اليوم

معاذ" ابتسمت بهزوة: انت كريم وانا نستاهل

خالد: اووه حلو حلو هاك هذه

صرخت بقوة: آآآ  " بعد ماطفى الدخان ف صدري"

شد وجهي وعصره بين ايديه

خالد" بعصبية: والله لما نربي فيك اولاد الحـــ##
كلهم " فكني ولف لمحمود : هاتلي سيخ والبريمس

محمود " طلع"

خالد "شد شعري بقوة للخلف .. تكلم بسخرية: تو تشوف الكرم ع اصوله

معاذ" وانا عارف يلي جايني ويلي بيديره بعد الطلبات يلي طلبها من محمود غمضت عيونه وانا ندعي واناجي ربي : يارب يارب يارب 
(اللهـــــم إليـــــك أشكـــــو ضعف قوتـــــي، وقلة حيلتـــــي، وهوانـــــي على الناس، يا أرحـــــم الراحمين، أنـــــت أرحم الراحمين، )

محمود: هاك تفضل

خالد: تعال فكه واقلب وجهه ع الحيط مابين ماسخنت السيخ

محمود قرب مني وبدا يفك ف ايديا   ولفني ع الحيط وعاود ربطني  وبهكا نقدر نسمع اصواتهم بس بدون مانشوف ملامحهم

غرغرينـــــــــةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن