الأنشودة الرابعة و العشرون 🎼💗

70.2K 3.8K 1.7K
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم

خناقة صغيرة قبل ما تقروا البارت . من حقي اعرف مش بتعملولي فولو ليه ولا بتعملوا كومنتات عالفقرات اللي حبتوها 🥺 معقول محبتوش كلام سالم ولا مشاهده ؟ طب طارق ؟ طب مروان أو سليم ؟ بجد نور زعلانه اوي 🥺
فرحوني بقى و وصلوا البارت ل ٣٠٠٠ فوت و الف كومنت بين الفقرات وانا هفرحكوا ان شاء الله ت انزلكوا بارت بكرة في نفس الميعاد بإذن الله ♥️
يالا بقى اتفضلوا البارت اهو معلش اتحذف و رجعت نزلتوا تاني ♥️

الأنشودة الرابعة و العشرون 🎼 💗

في الليلة التي سبقت فُراقنا أخبرتني بأنني أعظم جائزة منحتها لك الحياة حتى أنني السبب الوحيد لـ بقاءك على قيدها ، و أن قلبي في أمان معك مهما كلفك الأمر ، ولكن نسيت أن تُخبرني بأنك رجُلًا لا يهاب الموت ولا يخشى الفُراق ، رجُلًا كان قادرًا على إنعاش قلبي في لحظاته الأخيرة ، و بنفس اللحظة قادر على إنهاء حياتي التي لا تكتمل بدونه . كان الفُراق اختياري اعلم ، ولكنني كُنت ضعيفة أمام الألم ، هزيلة أمام الوجع ، فـ خصمي الآن كان أشد ضراوة مما سبق وكان قلبي يُسانده . حتى أنني احترت من مِنا المُخطيء و أي الذنوب التي ندفع ثمنها الآن ؟ أم أن هذا ذنبي لأنني أمنت لـ دُنيا غادرة لم تكُن عادلة يومًا معي ؟
جل ما أعرفه أنني خسرت معركتي مع الحياة بعد أن تركتني في المُنتصف و رحلت ؛ و رغمًا عني وعن كل شيء أعدك أن يكون حُبي لك أبديًا تمامًا كـ فُراقنا و لو أمضيت الباقي من حياتي وأنا أبكيك و أبكي قلبي الذي سيظل ينزف عشقًا حتى الموت .

نورهان العشري ✍️

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁

_ أهلًا بسالم باشا الوزان.

جفل الجميع من جملته و معرفته بشخصية «سالم» الذي كان يتحكم بانفعالاته إلى حد كبير ليقول بنبرة جافة
_ دا انت باين عليك عارفني كويس ؟

لم ينفك عن مفاجأتهم حين قال بنبرة واثقة
_ عارفك فوق ما تتخيل ، و بصراحة كنت مستني المقابلة دي من زمان .

«سالم» بترقُب
_ من زمان من امتى يعني ؟

«هارون» بنبرة مُتسلية
_ من اول ما رجالتك دخلوا قصري !

علقت الأنفاس بصدورهم جراء تلك القنبلة المُدوية التي ألقاها هذا الفتى بوجوههم التي انكمشت بصدمة جراء قهقهات «سالم» التي اخترقت هذا الصمت الدائر بينهم فأخذ «هارون» نصيبه من الصدمة حين سمع كلمات سالم الساخرة
_ تعجبني . بحب انا الناس اللي تجيب من الآخر . بدل ما نلف و ندور على بعض بقى و وجع الدماغ دا .

تجاه« هارون» صدمته من حديث «سالم» الذي يوحي بأنه لم يتفاجيء بكونه يعلم بمراقبتهم للقصر على عكس ذلك الثلاثي الذي كانت أفواههم مشدوهة و أجسادهم مُتصلبة بفعل صدمتهم التي تجلت بوضوح في نظراتهم التي تفرقت بين كُلًا من« سالم» و«هارون» الذي استعاد ثباته و جأشه قائلًا بسخرية
_ لا العفو . هو احنا نقدر نوجع دماغ الباشا بردو !

في قبضة الأقدار (سلسلة الأقدار )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن