الفصل الثامن

6.8K 469 53
                                    

كانت تعمل في المشفى وفجأةً رأت زاك فشعرت بالسعادة وتوجهة نحوه لكنها توقفت في آخر لحظة وقد ترددت في الذهاب إليه .

( أهو جاك أم زاك ؟)
إحتارت فيمن يكون هذا الذي يقف أمامها.

فلاحظ توجهها نحوه ثم توقفها وهي تفكر بتردد فخمن بأنها هي ميرا.

علت الإبتسامة وجهها عندما لوح لها بيده وهو يبتسم فركضت نحوه وعانقته قائلةً : جاك أشتقت إليك أين كنت .

إبتعدت عنه ثم ضربته بلطف على كتفه وقالت : كيف تفعل هذا بي أنا حقاً غاضبةٌ منك .

كتفت يديها وعقدت حاجبيها في إشارةٍ إلى أنها غاضبه .

جاك : أنا لست حبيبك لذا وفري غضبك هذا .

نظرت إليه بتعجب ثم قالت : أنت زاك !

ابتسم قائلاً : مفاجأة.

ميرا : ما الذي تريده لمَ جئت إلى هنا .

زاك : أين جاك .

ميرا : وما أدراني ألم تسمعني أقول بأني إشتقت إليه.

زاك : ألم يهاتفك أو يأتي لزيارتك في الفترة الماضيه.

ميرا : كلا لقد إختفى بعد مغادرته للمشفى ولا أعرف أي شيء عنه هاتفه مغلق وأنا أشعر بالقلق عليه .

زاك : أين يمكن أن يكون يا ترى .

فكر قليلاً ثم قال : هل علي أن أقدم بلاغاً بإختفائه للشرطه حتى يبحثوا عنه .

ميرا : سيختلط عليهم الأمر لأن لديكما نفس الشكل.

زاك : معك حق.

ميرا : أخشى ان يكون قد تعرض لمكروه.

زاك : لا أظن ذلك فأنا لازلت بخير .

ميرا : وما شأنك انت ؟

زاك : ألا تعلمين أنا أتأثر بما يحصل مع جاك وهو يتأثر بما يحصل معي.

ميرا : كيف ذلك ؟

زاك : هذا غير مهمٍ الآن أخبريني ألا يخطر في بالك أي مكان قد يتوجه إليه جاك .

فكرت قليلاً ثم قالت : للأسف .

زاك : وتَدَّعينَ بأنك تحبينه .

ميرا : ماذا ! أنا لا أدعي ذلك أنا أحبه حقاً .

زاك : لمَ لا تعرفين مكانه إذاً .

توأمي المفقود Where stories live. Discover now