الفصل العاشر

6.1K 431 17
                                    

في اليوم التالي إستيقظ على صوت شقيقه الذي قال : إنهض أيها المزعج .

جلس مسرعاً وقال: أخي متى عدت .

جلس بجانبه قائلاً : الآن.

زاك : أين كنت ألم تعلم بأني قد مكثت في المشفى .

وضع يده على رأس شقيقه وإبتسم قائلاً : بلا كنت على علمٍ بذلك وقد قدمت لرؤيتك أكثر من مرةٍ ولكنك لم تستفق ، أخبرني كيف أصبحت الآن.

أجابه بإبتسامةٍ عريضه : بخير .

أبعد يده عن رأس شقيقه قائلاً : هذا جيد.

إختفت إبتسامته من على وجهه وقال : أنا آسف .

إستغرب من إعتذاره له فقال : علامَ تعتذر.

أجابه : كنت قد أعددت حفلةً لك لمفاجأتك ولكنك تأخرت في العودة ومن دون أن أشعر فقدت وعيي ، لقد أفسدت المفاجأه أنا آسف.

إختفت إبتسامة الآخر لبعض الوقت وهو يحدث نفسه ( أنا من عليه أن يعتذر فقد أفسدت مفاجأتك وتسببت في فقدانك لوعيك )

عاد للإبتسام مجدداً وقال : لا عليك فأنا لا أحب الحفلات .

زاك : مؤسف فقد تعبت في إعدادها.

جاك : لا بأس إنهض الآن وإستعد حتى نذهب للعمل.

علت الإبتسامة وجهه قائلاً : هل ستباشر العمل معنا اليوم .

أجابه : ليس تماماً لقد أخبرني مارك بأني سأخضع للتدريب عدة أشهر حتى أصبح مؤهلاً للعمل.

نهض من سريره وتوجه إلى الحمام وهو يقول : بالطبع الصغار يجب أن يتعلموا أولاً.

رد عليه بصوت مرتفع : أيها المزعج أنا أكبر منك بدقيقتين.

بسخريةٍ أجابه : واو يا له من فرق شاسع.

جاك : بالطبع هو كذلك .

إستعدا للذهاب للعمل فتأنقا ببدلٍ رسميه وفي طريقهما إلى هناك نظر إلى شقيقه الذي كان يرتدي قبعة فوق رأسه ثم قال : أتعلم بأنك تسيء إلى الموضة بإرتدائك لهذه القبعة ذات اللون الفاقع.

جاك : لست أهتم كما أنها تعجبني.

زاك : تبدو كالأحمق فيها إنزعها هيا.

رفع يده لينزعها فأمسك بها قبل أن تصل إلى القبعة قائلاً: توقف أخبرتك بأنها تعجبني.

أحس بأن شقيقه يخفي عنه شيئاً فأنزل يده قائلاً : إفعل ما يحلو لك أيها الأحمق .

توأمي المفقود Where stories live. Discover now