في اليوم التالي إستيقظ على صوت شقيقه الذي قال : إنهض أيها المزعج .
جلس مسرعاً وقال: أخي متى عدت .
جلس بجانبه قائلاً : الآن.
زاك : أين كنت ألم تعلم بأني قد مكثت في المشفى .
وضع يده على رأس شقيقه وإبتسم قائلاً : بلا كنت على علمٍ بذلك وقد قدمت لرؤيتك أكثر من مرةٍ ولكنك لم تستفق ، أخبرني كيف أصبحت الآن.
أجابه بإبتسامةٍ عريضه : بخير .
أبعد يده عن رأس شقيقه قائلاً : هذا جيد.
إختفت إبتسامته من على وجهه وقال : أنا آسف .
إستغرب من إعتذاره له فقال : علامَ تعتذر.
أجابه : كنت قد أعددت حفلةً لك لمفاجأتك ولكنك تأخرت في العودة ومن دون أن أشعر فقدت وعيي ، لقد أفسدت المفاجأه أنا آسف.
إختفت إبتسامة الآخر لبعض الوقت وهو يحدث نفسه ( أنا من عليه أن يعتذر فقد أفسدت مفاجأتك وتسببت في فقدانك لوعيك )
عاد للإبتسام مجدداً وقال : لا عليك فأنا لا أحب الحفلات .
زاك : مؤسف فقد تعبت في إعدادها.
جاك : لا بأس إنهض الآن وإستعد حتى نذهب للعمل.
علت الإبتسامة وجهه قائلاً : هل ستباشر العمل معنا اليوم .
أجابه : ليس تماماً لقد أخبرني مارك بأني سأخضع للتدريب عدة أشهر حتى أصبح مؤهلاً للعمل.
نهض من سريره وتوجه إلى الحمام وهو يقول : بالطبع الصغار يجب أن يتعلموا أولاً.
رد عليه بصوت مرتفع : أيها المزعج أنا أكبر منك بدقيقتين.
بسخريةٍ أجابه : واو يا له من فرق شاسع.
جاك : بالطبع هو كذلك .
إستعدا للذهاب للعمل فتأنقا ببدلٍ رسميه وفي طريقهما إلى هناك نظر إلى شقيقه الذي كان يرتدي قبعة فوق رأسه ثم قال : أتعلم بأنك تسيء إلى الموضة بإرتدائك لهذه القبعة ذات اللون الفاقع.
جاك : لست أهتم كما أنها تعجبني.
زاك : تبدو كالأحمق فيها إنزعها هيا.
رفع يده لينزعها فأمسك بها قبل أن تصل إلى القبعة قائلاً: توقف أخبرتك بأنها تعجبني.
أحس بأن شقيقه يخفي عنه شيئاً فأنزل يده قائلاً : إفعل ما يحلو لك أيها الأحمق .
YOU ARE READING
توأمي المفقود
General Fictionهو قوي الشخصيه ، هو يتميز بالوقاحه ، هو كثير الإبتسام ، هو متقلب المزاج. وعلى النقيض منه ، هو ضعيف الشخصيه ، هو يتميز بالطيبه ، هو كثير البكاء ، هو حساسٌ للغايه. بعد سنين طويلةٍ من الفراق يقدر لهما اللقاء مجدداً فهل سيتعرفان على بعضهما ؟ وكيف ستكون...