الفصل الخامس عشر

5.1K 388 58
                                    

ذهب إلى شقيقه ووقف ينظر إليه بصمت وهو يعبث بهاتفه.

أنزل هاتفه قائلاً : ماذا هناك ؟

هاك : سأذهب لرؤية والدنا .

شعر بالسعادة فقفز واقفاً وقال : حقاً.

وضع يده خلف عنقه بتضجر قائلاً : أجل لكن لا تتوقع مني الكثير.

زاك : هذا جيد سنفعل هذا غداً .

أشار للسائق ليعيد ميرا إلى بيتها ثم هم بالنزول فأمسكت بيده قائلةً : جاك أرجوك إهدء ولا تقدم على أي أمر قد تندم عليه تذكر بأن زاك مريض إياك أن تؤذيه.

جاك : لا تقلقي .

أبعد يديها ونزل ثم توجه إلى المنزل ليفتح الباب بقوة.

سمعا صوت الباب الذي فتح بقوة فشعرا بالغرابه وذهبا ليلقيا نظرة على مصدر الصوت .

ابتسم عندما رأى جاك فقال : جاك عدت بهذه السرعه.

حاول السيطرة على أعصابه قائلاً : كيف لك أن تفعل ذلك.

نظر إلى هاك ثم عاد لينظر إلى جاك بتعجبٍ قائلاً وقد رفع أصبعه مشيراً إلى نفسه : أنا!

جاك : ومن غيرك قد يقدم على أمر كهذا.

زاك : ولكن ما الذي فعلته ؟

جاك : أنت بالفعل شخص حقير .

زاك : ولكن مالذي فعلته لك !

جاك : لقد كان صديقي الوحيد وأنت حرمتني منه .

فكر زاك قليلاً ثم أدرك ما يعنيه فأخفض بصره نحو الأرض ، بينما وقف الآخر صامتاً وهو لا يعرف مالذي يدور بينهما.

جاك : أتعرف كمية الألم والإهانة التي شعرت بها في ذلك الحين لقد فعلت كل شيء لتجعلني أحتاجك ليس لشيء ولكن فقط لتشبع غرورك ففي النهاية أنت الطفل المدلل الذي يحصل على كل شيء يريده .

عاد لينظر إليه قائلاً : هذا ليس صحيحاً أنا لم أعمد جعلك تحتاجني .

صرخ قائلاً : كفاك كذباً لقد كنت كذلك كيف لك أن تشتري صديقي الوحيد وتفعل هذا بي أي نوعٍ من الأشخاص أنت .

إقترب منه وأمسك بكتفيه بقوة وهو يقول : الشخص الذي يبيعك لأجل المال ليس صديقاً .

اجتمعت الدموع في عينيه فأبعد يديه بقوةٍ وهو يقول : هذا لا يقلل من حقارة فعلتك أنت حقاً تثير إشمئزازي.

توجه نحو غرفته بعد أن أثار غضب شقيقه بهذه الجملة فقال الآخر : يفترض أن تشكرني لتخليصك من ذلك الأحمق الذي تسميه صديق لا أن تلومني وتبكي عليه أيها الطفل الباكي .

دخل إلى غرفته وأقفل على نفسه فتوجه الآخر إلى غرفته وأغلق الباب خلفه بقوةٍ ثم أقفله بينما بقي الثالث واقفاً لا يعرف ما الذي يحدث حوله.

توأمي المفقود Where stories live. Discover now