الفصل السادس عشر

5K 385 10
                                    

إستمر بتفقد هاك بنظراته وهو يقول : أين كنت كل هذه السنين ؟كيف كنت تعيش ؟لابد وأنك قد عانيت في حياتك.

هاك : ليس أكثر من جاك .

صمت والده فقال زاك والغضب يعتريه : أي نوعٍ من الأشخاص أنت ! تتظاهر بالإهتمام بهاك بينما كدت تقتل جاك .

إستمر في صمته فنهض هاك وقال : لقد عثرت علي إحدى العائلات وإهتمت بي وقد جئت إلى هنا فقط لأخبرك بأني بخير .

أمسك بذراعه قائلاً : هل ستغادر بهذه السرعه.

نظر هاك إلى يده ثم قال : لازلت غريباً بالنسبة لي .

أمسك بيد والده ليبعدها عنه لكنه كان يغلق قبضته عليه بشدة .

هاك : هل يمكنك تركي.

إستمر بالإمساك به قائلاً : ليس قبل أن تعدني بأنك ستعود لزيارتي مجدداً .

صمت هاك قليلاً ثم نظر إلى شقيقه وعاد لينظر إلى والده قائلاً : حسناً أعدك.

ترك يده وقال : عندما تعود في المرةِ القادمه أحضِر والدتك معك .

ضحك زاك بسخريةٍ ثم قال : لقد توفيت أمي منذ خمس سنوات .

بدت الصدمة والدهشة جليةً على ملامحه فغادرا وتركاه .

عاد جاك للمنزل فلم يجد أحداً ، بدل ثيابه ثم إستلقى على السرير بصمت لبعض الوقت في هدوء وإسترخاء وفجأةً رن هاتفه فأجاب عليه قائلاً : مرحباً .

نطق صوتها المرتجف والخائف وسط عبراتها قائلاً : أخي أرجوك ساعدني ، انا خائفه.

وقف بفزعٍ قائلاً : أنجليكا ما بك !!؟

في طريقهما للعودة للمنزل نظر زاك إلى شقيقه وسأله قائلاً : هل ستعود لرؤيته .

أجابه من دون النظر إليه قائلاً : لا أدري.

فجأةً توقفت السيارة بسرعه ففزعا .

هاك : ماذا هناك !؟

زاك : لمَ توقفت فجأةً هكذا؟

السائق : أوليست هذه شقيقتكما!

بينما كانت تركض بخوف ودموعها تملأ عينيها عبرت الشارع لتظهر أمام سيارتهم ، أمعن زاك النظر ثم قال بذهول : أنجليكا!!

نزل بسرعةٍ فتبعه هاك ثم توجه نحوها فشاهدته وبمجرد أن وقعت عينيها عليه إنهارت ووقعت على الأرض فاقدةً للوعي وقد كان جزء من ثيابها ممزقاً.

أسرع نحوها ثم أمسك بها قائلاً : أنجليكا ماذا أصابك أنجليكا.

حملها زاك ثم أخذها إلى السيارة بينما كان جاك يجلس بخوفٍ في سيارة الأجرة والقلق يكاد يقتله على شقيقته وهو يقول : اسرع من فضلك.

أخذها زاك إلى منزله ووضعها على السرير بينما وصل جاك إلى منزل والده وعندما دخل وجد زوجة أبيه ومعها مجموعةٌ من أصدقائها الذين كانوا ثملين بشدة فتقدم نحوها وأمسك بها قائلاً : أين أنجليكا ؟ تحدثي بسرعةٍ اين هي .

توأمي المفقود Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin