الفصل الثامن عشر

4.9K 362 12
                                    

دخلا إلى الغرفة فشاهدا هاك جالساً على السرير وقد إستعد للنوم.

جاك : متى عدت لم نَرَك تدخل .

زاك : هل انت شبحٌ أم ماذا .

تجاهلهما وقد بدى الحزن عليه ثم إستلقى وغطى نفسه بالغطاء.

نظرا إلى بعضهما بتعجبٍ ثم إقترب جاك منه قائلاً : هل أنت بخير.

استمر بتجاهله فأمسك به جاك قائلاً : أخي مابك هل حدث لك شيء.

هاك : رجاءً أتركني وشأني .

بدى الحزن واضحاً في صوته وكأنه على وشك البكاء فأبعد جاك يده ونظر إلى زاك الذي رفع كتفيه بتعجب .

في اليوم التالي إستيقظ جاك إثر ضربةٍ تلقاها من شقيقه الذي كان ينام بجانبه فنهض ونظر إلى سرير هاك ليجده فارغاً .

جاك : أين ذهب في هذا الصباح الباكر .

بعد أن أيقظهما جلسوا يتناولون الإفطار فقال جاك : زاك هل لديك سيارةٌ إضافيه أرغب في إصطحاب أنجليكا للمنزل ثم للمدرسة ولا أريد تعطيلك عن عملك بذهابي مع السائق.

زاك : يوجد العديد منها في المرآب اختر ما شئت منها .

جاك : لمَ تذهب برفقة السائق مادمت تملك العديد من السيارات .

زاك : لأني أرغب بذلك.

ذهب زاك برفقة السائق إلى الشركة وفي الطريق سأله قائلاً: إلى أين ذهب هاك بالأمس ؟

أجابه : لزيارة والدك يا سيدي.

صمت قليلاً ثم قال : لا تخبر جاك بذلك إذاما سألك عنه.

رد قائلاً : كما تريد يا سيدي .

وقف امام منزله ثم نظر إلى شقيقته العابسة وقال : انزلي .

أنجليكا : لا أريد ذلك.

جاك : عليك ان تحضري كتبك وأشيائك المهمه.

أنجليكا : لا أريد رؤيتها مجدداً.

وضع يده على رأسها قائلاً : هي تظل أمك لا يجب أن تكرهيها فقط دعيها تطمئن عليك وأحضري أغراضك .

أبعد يده قائلاً : هيا سأنتظرك هنا.

نزلت ثم توجهة إلى الداخل لكنها لم تجد والدتها فأخذت أغراضها وعندما همت بالخروج من المنزل تفاجأة بظهور والدتها أمامها.

أنجليكا : أمي .

تقدمت نحوها ثم صفعتها قائلةً : أين كنت حتى الآن .

حاولت تجاهلها والخروج لكنها أمسكت بها وصفعتها مجدداً وهي تصرخ : سألتك أين كنت .

توأمي المفقود Where stories live. Discover now