دخلا إلى الغرفة فشاهدا هاك جالساً على السرير وقد إستعد للنوم.
جاك : متى عدت لم نَرَك تدخل .
زاك : هل انت شبحٌ أم ماذا .
تجاهلهما وقد بدى الحزن عليه ثم إستلقى وغطى نفسه بالغطاء.
نظرا إلى بعضهما بتعجبٍ ثم إقترب جاك منه قائلاً : هل أنت بخير.
استمر بتجاهله فأمسك به جاك قائلاً : أخي مابك هل حدث لك شيء.
هاك : رجاءً أتركني وشأني .
بدى الحزن واضحاً في صوته وكأنه على وشك البكاء فأبعد جاك يده ونظر إلى زاك الذي رفع كتفيه بتعجب .
في اليوم التالي إستيقظ جاك إثر ضربةٍ تلقاها من شقيقه الذي كان ينام بجانبه فنهض ونظر إلى سرير هاك ليجده فارغاً .
جاك : أين ذهب في هذا الصباح الباكر .
بعد أن أيقظهما جلسوا يتناولون الإفطار فقال جاك : زاك هل لديك سيارةٌ إضافيه أرغب في إصطحاب أنجليكا للمنزل ثم للمدرسة ولا أريد تعطيلك عن عملك بذهابي مع السائق.
زاك : يوجد العديد منها في المرآب اختر ما شئت منها .
جاك : لمَ تذهب برفقة السائق مادمت تملك العديد من السيارات .
زاك : لأني أرغب بذلك.
ذهب زاك برفقة السائق إلى الشركة وفي الطريق سأله قائلاً: إلى أين ذهب هاك بالأمس ؟
أجابه : لزيارة والدك يا سيدي.
صمت قليلاً ثم قال : لا تخبر جاك بذلك إذاما سألك عنه.
رد قائلاً : كما تريد يا سيدي .
وقف امام منزله ثم نظر إلى شقيقته العابسة وقال : انزلي .
أنجليكا : لا أريد ذلك.
جاك : عليك ان تحضري كتبك وأشيائك المهمه.
أنجليكا : لا أريد رؤيتها مجدداً.
وضع يده على رأسها قائلاً : هي تظل أمك لا يجب أن تكرهيها فقط دعيها تطمئن عليك وأحضري أغراضك .
أبعد يده قائلاً : هيا سأنتظرك هنا.
نزلت ثم توجهة إلى الداخل لكنها لم تجد والدتها فأخذت أغراضها وعندما همت بالخروج من المنزل تفاجأة بظهور والدتها أمامها.
أنجليكا : أمي .
تقدمت نحوها ثم صفعتها قائلةً : أين كنت حتى الآن .
حاولت تجاهلها والخروج لكنها أمسكت بها وصفعتها مجدداً وهي تصرخ : سألتك أين كنت .
YOU ARE READING
توأمي المفقود
General Fictionهو قوي الشخصيه ، هو يتميز بالوقاحه ، هو كثير الإبتسام ، هو متقلب المزاج. وعلى النقيض منه ، هو ضعيف الشخصيه ، هو يتميز بالطيبه ، هو كثير البكاء ، هو حساسٌ للغايه. بعد سنين طويلةٍ من الفراق يقدر لهما اللقاء مجدداً فهل سيتعرفان على بعضهما ؟ وكيف ستكون...