الفصل السابع عشر

5.3K 400 21
                                    

أشرقت شمس اليوم التالي لتمتد أشعتها داخل الغرفة بإتجاه جاك الذي كان جالساً على الأريكة وقد غلبه النوم بعد أن بقي طيلة الليل بجوار شقيقته .

وبينما كانت هي نائمةً راودها كابوس عن الشخص الذي حاول الإعتداء عليها فإستيقظت بفزعٍ وهي تصرخ.

إستيقظ بخوفٍ إثر صراخها ثم جلس بجانبها وإحتضنها قائلاً : إهدئي إهدئي لا بأس أنا هنا بجانبك .

بدأت بالبكاء وهي تمسك بذراعه بقوةٍ فمسح على رأسها قائلاً : لا بأس كل شيء على ما يرام يا عزيزتي إهدئي.

إحتاجت أنجليكا بعض الوقت لتهدأ فنظر جاك إليها وإبتسم قائلاً : ستعيشين معي منذ اليوم ولن أسمح لمكروه بأن يصيبك سوف أحميك وأظل بجانبك دائماً.

رفع يده ومسح على رأسها فدخل زاك قائلاً : لمَ لم تعد الإفطار بعد أنا جائع .

أنزل جاك يده فشاهد أنجليكا مستيقظةً وتوجه نحوها ثم قفزعلى السرير ليجلس بجانبها قائلاً : هل أنت بخير أيتها الصغيره.

أنجليكا : أنت زاك.

أومأ برأسه قائلاً : أجل أنا شقيقك زاك .

وقف جاك قائلاً : سأذهب لأعد الإفطار ريثما تستعدان.

زاك : نستعد لماذا؟

أجابه وهو يسير بإتجاه الباب قائلاً : عليك الذهاب إلى العمل وحدك هذا اليوم فأنا سأرافق أنجليكا إلى مركز التسوق حتى نشتري ثياباً ومستلزماتٍ لها .

إدار زاك وجهه بإتجاه أنجليكا وهو يبتسم بعد خروج جاك وقال : لا يمكنني تركه يصطحبك وحده إلى مركز التسوق فلديه ذوقٌ رديء .

بينما كان يعد الإفطار دخل هاك إلى المطبخ وفتح الثلاجة ثم أخذ زجاجة ماء .

قال وهو منهمك في الإعداد : هلّا ناولتني الملح .

أغلق هاك الثلاجة ثم ناوله الملح .

جاك : شكراً لك ، إستيقظت باكراً اليوم هل لديك ما تقوم به .

أجابه وهو يفتح زجاجة الماء : كلا.

بدأ بشرب الماء فقال الآخر : سأصطحب أنجليكا للمركز التجاري فهي لا تملك ثياباً هل ترغب في مرافقتنا .

أغلق زجاجة الماء قائلاً : لمَ لا .

عم الصمت المكان بعض الوقت حتى قطعه هاك قائلاً : هل ستعيش هنا.

توقف جاك لبعض الوقت عما كان يقوم به ثم أكمل قائلاً : لا يمكنني تركها لتعود إلى ذلك المنزل.

توأمي المفقود Where stories live. Discover now