أشرقت شمس اليوم التالي لتمتد أشعتها داخل الغرفة بإتجاه جاك الذي كان جالساً على الأريكة وقد غلبه النوم بعد أن بقي طيلة الليل بجوار شقيقته .
وبينما كانت هي نائمةً راودها كابوس عن الشخص الذي حاول الإعتداء عليها فإستيقظت بفزعٍ وهي تصرخ.
إستيقظ بخوفٍ إثر صراخها ثم جلس بجانبها وإحتضنها قائلاً : إهدئي إهدئي لا بأس أنا هنا بجانبك .
بدأت بالبكاء وهي تمسك بذراعه بقوةٍ فمسح على رأسها قائلاً : لا بأس كل شيء على ما يرام يا عزيزتي إهدئي.
إحتاجت أنجليكا بعض الوقت لتهدأ فنظر جاك إليها وإبتسم قائلاً : ستعيشين معي منذ اليوم ولن أسمح لمكروه بأن يصيبك سوف أحميك وأظل بجانبك دائماً.
رفع يده ومسح على رأسها فدخل زاك قائلاً : لمَ لم تعد الإفطار بعد أنا جائع .
أنزل جاك يده فشاهد أنجليكا مستيقظةً وتوجه نحوها ثم قفزعلى السرير ليجلس بجانبها قائلاً : هل أنت بخير أيتها الصغيره.
أنجليكا : أنت زاك.
أومأ برأسه قائلاً : أجل أنا شقيقك زاك .
وقف جاك قائلاً : سأذهب لأعد الإفطار ريثما تستعدان.
زاك : نستعد لماذا؟
أجابه وهو يسير بإتجاه الباب قائلاً : عليك الذهاب إلى العمل وحدك هذا اليوم فأنا سأرافق أنجليكا إلى مركز التسوق حتى نشتري ثياباً ومستلزماتٍ لها .
إدار زاك وجهه بإتجاه أنجليكا وهو يبتسم بعد خروج جاك وقال : لا يمكنني تركه يصطحبك وحده إلى مركز التسوق فلديه ذوقٌ رديء .
بينما كان يعد الإفطار دخل هاك إلى المطبخ وفتح الثلاجة ثم أخذ زجاجة ماء .
قال وهو منهمك في الإعداد : هلّا ناولتني الملح .
أغلق هاك الثلاجة ثم ناوله الملح .
جاك : شكراً لك ، إستيقظت باكراً اليوم هل لديك ما تقوم به .
أجابه وهو يفتح زجاجة الماء : كلا.
بدأ بشرب الماء فقال الآخر : سأصطحب أنجليكا للمركز التجاري فهي لا تملك ثياباً هل ترغب في مرافقتنا .
أغلق زجاجة الماء قائلاً : لمَ لا .
عم الصمت المكان بعض الوقت حتى قطعه هاك قائلاً : هل ستعيش هنا.
توقف جاك لبعض الوقت عما كان يقوم به ثم أكمل قائلاً : لا يمكنني تركها لتعود إلى ذلك المنزل.
YOU ARE READING
توأمي المفقود
General Fictionهو قوي الشخصيه ، هو يتميز بالوقاحه ، هو كثير الإبتسام ، هو متقلب المزاج. وعلى النقيض منه ، هو ضعيف الشخصيه ، هو يتميز بالطيبه ، هو كثير البكاء ، هو حساسٌ للغايه. بعد سنين طويلةٍ من الفراق يقدر لهما اللقاء مجدداً فهل سيتعرفان على بعضهما ؟ وكيف ستكون...