Truth

18.9K 1.1K 68
                                    

Chapter 7

تمشيت قليلاً حتى وجدت إشارة لعمل الهاتف ثم هاتفت أبي..

"مرحبا أبي، أسفة أنني لم أحادثك مبكراً "قلتها وأنا انظر حولى

"لا عليك صغيرتي، كيف يسير المخيم حتى الان؟" قالها أبي

" ليس سيئاً حتى الأن كيف حال الجميع؟ "سألت بأهتمام

"بخير عزيزتي لا داعي للقلق، فقط استمتعي بوقتك، سأتركك الأن حتى لا أضيع وقتك مع أصدقائك، حادثيني إذا أردت شئ"قالها أبي

"سأفعل أبي، أرسل للجميع تحياتي، "قلتها ثم أغلقت الهاتف وتفقدت بريدي

" ألم تخبرك أمك أن إتباع فتاة في هذا الوقت المتأخر يعطيك سمعة سيئة؟ "قلتها وأنا انظر للهاتف

" هل يجب أن اتسأل كيف علمت؟ "قالها جاكسون وهو يقترب منى

" كلا لأن هذا ليس من شأنك" قلتها وانا أضع الهاتف في جيبي

ألتفت إلى جاكسون حتى أذهب وكدت أمشي حتى كدت أن انزلق على الأرض لكن جاكسون وضع يديه حول خصري بسرعة ورفعني من على الأرض إلى شجرة كبيرة، أصبح ظهري للشجرة وجاكسون يزال واضع يديه حول خصري وينظر في عيني فقط دون حراك...

هذه ليست أول مرة أكون بهذا القرب إلى جاكسون، لكن هذه المرة مختلفة، هذه المرة شعرت بشعور غريب عندما لمسني، شعرت بكهرباء تسري في جميع جسدي من لمسته تلك، شعرت بفراشات في معدتي.... هذا شعور غريب فلقد شعرت به مرة من قبل واندم على هذا بشدة....

نظر إلى عيني لمدة دقائق ثم حرك يده اليمنى إلى شفتي يتحسسهما ببطء وقرب وجهه من وجهي حتى كاد يقبلني لكننا سمعنا صوت صراخ عالي جعل بدني يقشعر....

"علينا الذهاب" قالها جاكسون بسرعة وهو يجذب يدي ونتجه نحو المخيم

ركضنا بسرعة نحو المخيم حتى وقفنا قبله بقليل وترك جاكسون يدي ونظر إلى

"اوليفيا ستذهبين من هذا الطريق سيوصلك إلى المخيم، ستبقين هناك وتحذرين الباقين من الخروج، وإياك أن تخرجي من المخيم، سأذهب لمساعدة الآخرين " قالها جاكسون وهو يريني الطريق إلى المخيم ثم تركني وذهب ثم سمعت الصراخ مرة أخرى لكنه لم يكن شخصاً واحداً بل اثنين، وعلمت أنهم كاميليا وكاميرون

ركضت بأقصى سرعة لدى وتوجهت نحو الصوت ووجدت كاميرون وكاميليا واقعين على الأرض وكاميرون كان ينزف من وجهه، ووجدت توأمين يانغ ويونغ يقفون أمامهم وانيابهم ظاهرة

حسناً على وشك فعلها لأنقاذ كاميرون وكاميليا فقط، أعلم أنني سأندم على هذا لكنه فقط من أجل حمايتهم، تحولت إلى هيئتي والتي هي كوني ذئب وعويت وأنا اقفذ من فوق كاميرون وكاميليا وألقى التؤامين بعيداً بأسناني وانظر لهم بعينان الصفراوتان كالذهب بغضب وأظهر انيابي الحادة

The different girl ||✓Where stories live. Discover now