New Boy

8.6K 469 22
                                    

Chapter 44

"اوليفيا.. اوليفيا ،اين انت؟تعلمين انك لن تظلي مختبئة هكذا للأبد" قالها ذلك الصوت مجددًا وهو يتحرك بأنحاء الغرفة وانا اعلم ان هذه نهايتي..

"تعلمين ان الاختباء لن يفيدك بشئ... فالنهاية سأجدك ،وسأجعلك تتذوقين الالم" قالها ذلك الصوت وهو يقترب اكثر ويقوم بحك ذلك الشئ الحديدي الذي معه بإحدي الخزانات وانا اشعر ان قلبي سيتوقف خلال ثوان..

"اوليفيا... اوليفيا... اوليفيا" يتكرر الاسم عدة مرات ويزداد كل مرة عن الاخري وانا فقط اضع يدي علي اذني محاولة منع ذلك الصوت من الدلوف لأذني واغلقت عيني بقوة محاولة جعل الامر يتوقف..

"اوليفيا" كان صوت امي هذه المرة وهي تنزع من فوقي الغطاء لأنتفض بفزع وانا التقط انفاسي بصعوبة واتصبب عرقًا ،لقد كان حلمًا.. كله حلمًا ،لا شئ اخر غير حلم ولكنه كان يبدو حقيقيًا للغاية وكل شئ حقيقي للغاية..

"انت بخير ؟" سألت امي بقلق وانا كنت انظر حولي بالغرفة حتي انتبهت لما قالته..

"انا بخير.. اجل" قلتها ووضعت وجهي بين يدي ثم اعدت شعري للوراء..

"كابوس ؟" سألت امي وجلست امامي علي الفراش..

"لا ،لا كل شئ بخير...فقط لم استطع النوم جيدًا ،سأنزل الان فقط دقائق " تحدثت بهدوء واستقمت وتوجهت للمرحاض..

اغلقت الباب بالمفتاح ثم وقفت امام المرأة ونظرت لإنعكاسي ،لقد بدا وكأنني مرهقة تمامًا وهناك قطرات من العرق علي جبيني وشعري مبعثر وحالة يرثي لها... دققت النظر قليلًا ولاحظت علامات رقبتي... كأصابع تقريبًا وكأن احدهم امسكني من رقبتي بقوة...كانت تبدو عميقة ،لقد ذكرتني بذلك الشخص الذي كان بحلمي عندما امسكني برقبتي..

تغاضيت عن الامر واخذت حمامًا باردًا محاولة تهدئة عضلاتي واعصابي ثم خرجت وارتديت كنزة رمادية واسعة بأكمام طويلة وواسعة وبنطال اسود ضيق وتركت شعري حرًا واخفيت تلك العلامات التي علي رقبتي ببعض مساحيق التجميل ونزلت لهم لأسفل..

"صباح الخير" تحدثت بهدوء ودلفت لغرفة المائدة وجلست بهدوء واحتسيت كوب من الماء..

"افضل الان ؟" سألت امي وهي تضع الطعام امامي..

"اجل ،شكرًا" ابتسمت لها بهدوء..

"اهناك شئ ما ؟" سأل ابي ناظرًا لي..

"لا كل شئ بخير... علي الذهاب لقد تأخرت" تحدثت بهدوء واستقمت وخرجت من المنزل..

بعد وقت قصير وصلت المدرسة ودلفت وتوجهت لخزانتي وكل ما كنت افكر فيه هو ذلك الحلم الذي حظيت به ،لا يجب ان يعلم به احد لأنه مجرد حلم اليس كذلك ؟لا داعي للقلق او حتي...

The different girl ||✓Where stories live. Discover now