News!

7.2K 459 28
                                    

Chapter 49

خسارة شخص ما، قد تؤدي بك إلي فعل أشياء لم تكن تتوقعها يومًا..لكن كل شئ يهون إذا كان لمن نحب أليس كذلك؟

بعد بعض من الوقت كنت أتحدث مع أحدهم وكان ذلك الحديث يأخذ مجري جدي تمامًا..

" عليك فعل شئ ما "قلتها للشخص الذي أمامي..

"لا يمكنني فعل أي شئ حيال ذلك أوليفيا... أنتِ تعلمين القواعد" قالها ذلك الشخص بجدية..

"فقط رجاء حاولي، إنها مجرد محاولة...لن يضر شئ وأنا سأتحمل كل شئ فقط إفعليها" قلتها بنبرة ترجي وأنا أنظر لذلك الشخص..

"أوليفيا صدقيني إذا فعلت ما تودين...كل شئ سينقلب علينا "تحدث الشخص وهو يقترب مني ويحاول تفهيمي كيف تسير الأمور..

"لا أهتم، لا أهتم بكل ذلك...أريدك فقط أن تجربِ الأن، رجاء هذا سيعني لي الكثير "قلتها وبدأت دموعي بالنزول بهدوء..

"حسنًا سأحاول" تحدث ذلك الشخص بهدوء ثم جلس علي كرسي قريب وأمامه شئ كبير ووضع به بعض الآعشاب وتلك الأشياء وبعض من دمائي ثم خلطهم معًا وبدأ يتحدث ببعض الكلمات الغير مفهومة..

تحولت عيني ذلك الشخص للون الأبيض تمامًا وهو ينظر لأعلي ويفرك تلك الأعشاب بأصابعه، إهتز المنزل لبضع ثوانٍ وكنت أنظر حولي وأنظر للشخص الذي لا يبدي أي نوع من الإنفعال فقط يُكمل عمله..

بعد ثوانٍ قليلة سكنَ المنزل مجددًا وكأن شيئًا لم يكُن وعاد الشخص كما كان في حالته الطبيعية...نظرت له لثوانٍ وأنا في أمس الحاجة الي سماع شئ جيد..

"أي شئ؟" سألت بنبرة أمل، أتمني أن أسمع أخبار جيدة..

"أنا أعتذر، لم أستطع فعل شئ" قالها ذلك الشخص ليزول أي أمل في قلبي لأعود بأعين دامعة وأنا أنظر إليه..

"ألا يوجد أي شئ لنفعله؟" قلتها بهدوء وأنا أشد علي أكمام كنزتي وأمحو عبراتي..

"أعتذر، لقد حاولت ما بوسعي...لكن لا يوجد أي شئ، وكأننا نبحث في شئ ليس موجود...لا تحاولي فعل ذلك مجددًا أوليفيا، فهو لن ينجح أيضًا" قالها الشخص وأقترب مني وأحتضني برفق لأبادله ثم أستقيم..

" شكرًا لك، أنا أقدر ما فعلته وهذا يعني لي الكثير" قلتها مبتسمة بعدما محيت عبراتي..

" لا تحزني أوليفيا، لا تعلمين أين الخير سيكون..أخرجي الأمر من رأسك حتي تكملي حياتك بشكل أفضل "قالها الشخص ثم قبل رأسي لأومئ بهدوء..

"شكرًا لك، علي الذهاب الأن.. أقدر لك ما افتعلته اليوم، أيمكنك عدم إخبار أمي؟ "سألت بهدوء..

"بالتأكيد عزيزتي، إعتني بنفسك" قالها وأوصلني حتي الباب لأتوجه إلي سيارة كاميرون الذي كان منتظرني بها هو وكاميليا وبدأ بالتحرك..

The different girl ||✓Where stories live. Discover now