Hybrid

7.5K 443 49
                                    

Chapter 54

تمشيت قَليلًا حتي وجدت شخصًا ما يقف علي بعد أمتار قليلة ولا يبدو أنه بخير، فقد كان يستند علي الحائط وأستطيع سماع أصوات تنفسه الثقيلة وغير المنتظمة..

" سيدي علي أنتَ بخير؟ "سألت وكنت أقترب بهدوء..

"أوليفيا...مايكلسون..." كان الشخص يتحدث بتثاقل شديد وإرهاق واضح وأستطعت تمييز الصوت..

"بريانا ؟" سألت بإستغراب..

"لدي.. رسالة... لكِ" قالتها بتقطع وكانت تفعل أشياء غريبة أخافتني..

"بريانا هل أنتِ بخير؟ يمكنني مساعدتك "تحدثت بهدوء ورغم قلقي تقدمت ناحيتها..

" عليكِ مُساعدَة نفسكًِ أولًا" قالتها وفي ثوانٍ تحولت عينيها للون الأحمر الداكن والعروق حول عينيها جميعها برزت بطريقة مريبة..

كانت تمتلك أنيَابًا كبيرة واللعاب ينتشر علي فمها بأكمله، جسدها كان يرتعش لكن حالما ظهرت الأنياب وتحولت عينيها هكذا أصبح هناك أجزاء بجسدها باللون الأزرق والأسود..

أمسكتني من رقبتي ثم ألقتني علي الحائط بقوة حتي تكسر الحائط من خلفي ووقعت علي الأرض...أنا لم أتوقع ذلك أبدًا من بريانا، أعني كونها تملك قوي خارقة كهذه.. لا يبدو وكأنها بريانا علي الأطلاق..

"بريانا توقفي...يمكننا معالجة أي كان ما يضايقك" قلتها بعدما أستقمت لكنها لم تهتز حتي..

"لا يوجد شئ لمعالجته أوليفيا" قالتها وحاولت تسديد لكمة لي لكنني تفاديتها بالأنخفاض..

وقمت بضرب قدميها حتي وقعت علي الأرض ولكنها إنحنت وقامت بخدش مخالبها في الأرض مُصدرة صوت عالي، مخالبها كانت طويلة وقوية علي غير عادة الذئاب ونبضات قلبها كانت عالية أيضًا...كل شئ بها كان زائد عن حده..

قفزت علي وأدخلت مخالبها بظهري لتتحول عيني في ذلك الوقت للون الذهبي المشع ثم ألقتني بعيدًا مجددًا لكنني تمالكت ذاتي وأمسكت بمخالبي في الأرض حتي لا أبتعد أكثر... ركضت ناحيتها ثم قفزت من فوقها ممسكة برأسها وألقيتها علي الحائط بقوة حتي وقعت ووقع بعض الحطام عليها..

وقفت ثم إعتدلت مجددًا وخلعت أنبوب فضي ما من أنابيب صرف المياه وكانت تحكه بمخالبها حتي يصبح أحد، وسيلة جيدة لإيذاء مستذئب لكن كيف لها لم تتأذي ولم تحترق ولو قليلًا حتي؟ أشرت لها بالتقدم وأنا أعلم ما علي وشك الحدوث..

تقدمت وهي تركض ناحيتي وحاولت وضع ذلك الأنبوب داخلي لكنني تفاديته وعدت للوراء لكنها كانت أسرع وأعادته بذات الوقت معي للوراء ليستقر في معدتي وجذبتني ناحيتها...كان يحرق من الداخل لكن علي تمالك نفسي وكأن لا شئ يحدث..

The different girl ||✓Where stories live. Discover now