5-ميدلسكس!

2.6K 176 11
                                    

"أوتش..بارد".قلت وأنا أقفز في حوض الإستحمام صباحا

لقد مر أسبوع..
وتغيرت فيه بعض الأمور،فقد أصبحت أخرج مؤخرا برفقة هاري،حصلت على سيارة جديده من نوع لكزس الذي أفضل..إنتهت العطله وبدأ موسم المدارس والجامعات وقد التحقت بجامعة ميدلسكس،أما بالنسبه لزين..
أوه صحيح زين لم أره منذ آخر لقاء لنا،لاأعرف عنه شيئا ولكني لازلت أفكر به منذ آخر مره ألتقينا بها..

-قمت بإطفاء شموعي المعطره وأرتديت منشفه وخرجت لغرفتي..
توجهت لأفتح خزانتي ولكن مافاجئني هو وجود أمي وهي تعبث ببعض الأكياس التي تحمل ماركة إيف سان لوران..

"أووه جولي..لقد أتيت،أحضرت لك تشكيلة الشتاء الجديده وبعض مساحيق التجميل الدارجه هذه الفتره".قالت لأتنهد

"أمي تعلمين أن تلك الأمور لاتهمني كثيرا".قلت لتنظر لي بتهكم

"ماذا تقصدين..أنت فتاة جامعيه وإبنة مصممة أزياء مشهوره،كيف يمكنك إرتداء ملابس عاديه".قالت لاقترب منها

"حسنا..حسنا شكرا لك والآن أرجوك أخرجي كي أستطيع إرتدائهم".قلت لها لتومئ لي بسعاده وتذهب ياإلهي لكم احب أمي!

بدأت بإخراج الملابس من الأكياس..وأنا أحدق بهم بإعجاب،بالتأكيد سيحدق بي الجميع بإنبهار في الجامعه!
..
..
انتهيت من إرتداء ملابسي ووضع مستحضرات التجميل الخفيفه ونزلت للأسفل لأرى أمي ولورين يتناولون البانكيك على طاولة الطعام بصمت..وجلست أنا الأخرى ..

"أين النوتيلا؟".سألت بإستغراب لتكتم لورين ضحكاتها وتتحمحم أمي

"لانوتيلا بعد اليوم..من الأساس لافائده منها سوى أنها تزيد الوزن وتخرج البثور المقرفه".قالت أمي بتقزز لأقلب عيناي

"أمي..بحق السماء هل أثر فيك أشكال العارضات!".قلت لتمسح أمي دموعها الوهميه

"كثي..كثيرا".قالت لتضحك لورين بسخريه وأرمقها بنظرات قاتله فتتوقف

"ونحن لسنا عارضات ازياء..هيا يافتاة لنتوجه للسوبر ماركت ونبتاع الكثير من الحلوى والمقرمشات".قلت وأنا أنهض وأنظر لأمي بتحدي

"تحدثي عن نفسك عزيزتي..أنا سأصبح عارضه أزياء وأنت تناولي الحلوى كما شئتي حتى تصبحي كالباندا".قالت لألكمها بخفه وتتآوه

"ياإلهي..الساعه،لقد تأخرنا!بسرعه سنكمل حديثنا في السياره".قالت أمي لنحمل حقائبنا ونتجه للخارج بسرعه

"ماذا عن سيارتي".قلت

"سأوصلكم أنا اليوم،وغدا ستذهبين أنت ولوري سويا".قالت لأومئ لها

"اذا هل ستصبح أختي العزيزه عارضة أزياء؟".قلت بسخريه وانا ألتفت للورين التي تجلس في المقعد الخلفي وتضع السماعات في آذانها.

فلا تبتئس Z.MDove le storie prendono vita. Scoprilo ora