أقبلي إلي بقلبك الواسع،هل يوجد فيه مكان شاغر!
فهناك نزيل يفتقد الحب هنا..
..
شيئا فشيئا أحاول فتح عيناي،أنا أشعر أننا في الصباح فضوء الشمس الخفيف قد عبر عيناي..
أشتم بجانبي الآن رائحة عطر رجالي جميل،أنه قريب مني للغايه،
وأخيرا استيقظت من غفوتي،لتقع عيناي على عينان جميلتين وكأنهما بحر من العسل،فأدركت ان صباحي اليوم سيكون بنكهة العسل!
"أخيرا استيقظتي صباح الخير".قال زين بإبتسامه
"ذكريني ماذا حدث بالأمس فأنا أشعر أنني تصرفت بشكل غير لائق".قال لأقهقه عليه
"صباح الخير زين".قلت بإبتسامه خفيفه
"لا تقلق أنت فقط تقيأت وهذيت ببعض الكلمات السخيفه".قلت له ليتنهد ويصفع جبهته
"أنا..أنا حقا آسف لوضعك في موقف كهذا".قال لأهز رأسي نافيه بإبتسامه
"لابأس.. حمدلله أنني كنت في الحانه وإلا كان أمرك قد إنتهى".قلت له ليضحك
"ظننت أنني لن ألتقيك مجددا".قلت له فجأه
"وأنا أيضا..".قال بشرود
"ولكنك تظهر لي من العدم لقد رأيتك حتى في تويتر"قلت له بسخريه
"بالتأكيد كانت صورتي مع والدي،سأصبح انا الوريث الوحيد لشركة عقاراته".قال بسخريه
"تبدو وكأنك لاتبالي".قلت له
"قطعا هذه الأمور آخر مايشغلني..أحب عيش حياتي كما أريد".قال
"أجل كالثماله والتسكع في الشوارع ليلا".قلت له بسخريه ليقهقه
"لست الوحيد المقيد بأوامر والدك،فأمي أيضا مصممة أزياء وتأمرني دائما بإرتداء تصاميمها".قلت بسخريه
"هذا يفسر ملابسك الرائعه وتصميم غرفتك الجميله؟".قال لي بلطف
"ربما..".قلت وقد حل علينا الصمت
"جوليي".قالت أمي من عند الباب وهي تطرقه بشده
"إختبئ!".قلت له بهدوء ليومئ لي ويختبئ
"أ..أجل أمي".قلت لها بتوتر بعد أن فتحت الباب
"آسفه عزيزتي لايقاظك ولكن كنت سأخبرك أنني سأسافر الآن إلى مانشستر لأمر مستعجل فجدتك مريضه وتحتاجني".قالت
"حقا..ومتى ستعودين؟".سألتها
"قد امكث لمدة أسبوعان تقريبا..ولورين سترافقني أيضا،اذا أحببتي بإمكانك التجهز والمجيء معنا الآن"قالت
"لا..لا فقط أبلغي جدتي تحياتي،تعلمين لاأستطيع ترك الجامعه وإلى ما نحو ذلك".قلت لها لتومئ لي وتحتضنني
"لاتهملي دراستك ولاتسهري لوقت متأخر في الخارج"حذرتني أمي وهي تبعدني عن عناقها الغني برائحة عطرها الفرنسي المميز "سأعود".
BẠN ĐANG ĐỌC
فلا تبتئس Z.M
Fanfictionآمنت بأنه في كل قاع مظلم ثقب من نور،وحتى اللحظات..أشدها ظلاما،أشدها نافذة لدخول الشمس. بدأت في 2018/1/14 لشهر يونيو. وإنتهت في 2018/6/14لشهر يونيو.
